responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 300

عليه السلام و الزبير بن العوام في طلبها، فلحقوها فقال لها أمير المؤمنين عليه السلام: أين الكتاب؟ فقالت: ما معى شي‌ء؛ ففتشوها فلم يجدوا معها شيئا، فقال الزبير: ما ترى معها شيئا، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: و الله ما كذبنا رسول الله صلى الله عليه و آله و لا كذب رسول الله على جبرئيل، و لا كذب جبرئيل على الله جل ثناؤه، و الله لتظهرن الكتاب أو لاردن رأسك الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: تنحيا عنى حتى أخرجه، فأخرجت الكتاب من قرونها، فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام و جاء به الى رسول الله صلى الله عليه و آله و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا حاطب ما هذا؟ فقال حاطب: و الله يا رسول الله ما نافقت و لا غيرت و لا بدلت، و انى أشهد ان لا اله الا الله و انك رسول الله حقا. و لكن أهلي و عيالي كتبوا الى بحسن صنيع قريش إليهم فأحببت ان أجازي قريشا بحسن معاشهم‌

فأنزل الله عز و جل على رسول الله صلى الله عليه و آله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» الى قوله: لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

4- في مجمع البيان نزلت في حاطب بن أبى بلتعة و ذلك ان سارة مولاة أبى عمرو بن صيفي بن هشام أتت رسول الله من مكة الى المدينة بعد بدر بسنتين،

فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله: أ مسلمة جئت؟ قالت: لا قال: فما جاء بك؟ قال:

كنتم الأصل و العشيرة و الموالي، و قد ذهب موالي و احتجب حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطوني و تكسوني و تحملوني، قال: فأين أنت من شباب مكة؟ و كانت مغنية نائحة قالت: ما طلب منى بعد وقعة بدر أحد، فحث رسول الله صلى الله عليه و آله بنى عبد المطلب فكسوها و حملوها و أعطوها نفقة، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يتجهز لفتح مكة و أتاها حاطب بن أبى بلتعة فكتب معها الى أهل مكة و أعطاها عشرة دنانير عن ابن عباس؛ و عشرة دراهم عن مقاتل بن حيان، و كساها بردا على أن توصل الكتاب الى أهل مكة: أن رسول الله صلى الله عليه و آله يريدكم فخذوا حذركم، فخرجت سارة و نزل جبرئيل عليه السلام فأخبر النبي بما فعل فأرسل رسول الله صلى الله عليه و آله عليا و عمارا و عمرو الزبير و طلحة و المقداد بن الأسود و أبا مرثد و كانوا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست