73- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى مجدوح بن زيد الذهلي و كان في وفد قرية ان
النبي صلى الله عليه و آله و سلم تلا هذه الاية «لا يَسْتَوِي
أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ» قال: فقلنا
يا رسول الله من أصحاب الجنة؟
قال: من أطاعنى و سلم
لهذا من بعدي؛ و أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بكف على و هو يومئذ الى جنبه
فرفعها فقال: الا ان عليا منى و انا منه، فمن حاده حادني و من حادني أسخط الله عز
و جل.
74- في مجمع
البيان و عن انس عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأ لَوْ
أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ الى آخرها فمات من ليلته مات شهيدا.
75- و عن انس عن
النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأ آخر الحشر غفر له ما تقدم من ذنبه و ما
تأخر.
76- و عن معقل بن
يسار ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: من قال حين يصبح ثلاث
مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و قرأ الثلاث آيات من آخر الحشر وكل الله به
سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسى، فان مات في ذلك اليوم مات شهيدا، و من قال حين
يمسى كان بتلك المنزلة.
77- و عن أبى
هريرة قال: سألت حبيبي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن اسم الله
الأعظم، فقال: عليك بآخر الحشر و أكثر قراءتها فأعدت عليه فعاد على.
78- و عن ابى
أمامة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: من قرأ خواتيم الحشر
من ليل أو نهار فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجبت له الجنة.
79- في كتاب طب
الائمة عليهم السلام باسناده الى ميسر عن ابى عبد الله الصادق عليه السلام قال: ان هذه الاية
لكل ورم في الجسد يخاف الرجل ان يؤول الى شيء فاذا قرأتها فاقرأها و أنت طاهر قد
أعددت وضوئك لصلوة الفريضة فعوذ بها و رمك قبل الصلوة و دبرها و هي: «لَوْ أَنْزَلْنا
هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ
اللَّهِ» الى آخر السورة فانك إذا فعلت ذلك على ما حد لك سكن الورم.