responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 293

و نقض العهد و قاتله بعدي.

73- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى مجدوح بن زيد الذهلي‌ و كان في وفد قرية ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم تلا هذه الاية «لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ» قال: فقلنا يا رسول الله من أصحاب الجنة؟

قال: من أطاعنى و سلم لهذا من بعدي؛ و أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بكف على و هو يومئذ الى جنبه فرفعها فقال: الا ان عليا منى و انا منه، فمن حاده حادني و من حادني أسخط الله عز و جل.

74- في مجمع البيان و عن انس عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ‌ الى آخرها فمات من ليلته مات شهيدا.

75- و عن انس عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأ آخر الحشر غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر.

76- و عن معقل بن يسار ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و قرأ الثلاث آيات من آخر الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسى، فان مات في ذلك اليوم مات شهيدا، و من قال حين يمسى كان بتلك المنزلة.

77- و عن أبى هريرة قال: سألت حبيبي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن اسم الله الأعظم، فقال: عليك بآخر الحشر و أكثر قراءتها فأعدت عليه فعاد على.

78- و عن ابى أمامة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: من قرأ خواتيم الحشر من ليل أو نهار فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجبت له الجنة.

79- في كتاب طب الائمة عليهم السلام باسناده الى ميسر عن ابى عبد الله الصادق عليه السلام قال: ان هذه الاية لكل ورم في الجسد يخاف الرجل ان يؤول الى شي‌ء فاذا قرأتها فاقرأها و أنت طاهر قد أعددت وضوئك لصلوة الفريضة فعوذ بها و رمك قبل الصلوة و دبرها و هي: «لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‌ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ» الى آخر السورة فانك إذا فعلت ذلك على ما حد لك سكن الورم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست