responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 279

حزبا و الصالحين حربا.

25- في عيون الاخبار باسناده الى ياسر الخادم قال: قلت للرضا عليه السلام ما تقول في التفويض؟ قال: ان الله تبارك و تعالى فوض الى نبيه أمر دينه فقال:

ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، فاما الخلق و الرزق فلا، ثم قال عليه السلام: ان الله عز و جل خالق كل شي‌ء و هو يقول: «الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ».

26- في كتاب التوحيد باسناده الى ابن عمر اليماني عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله عز و جل خلق الخلق فعلم ما هم صائرون اليه، و أمرهم و نهاهم؛ فما أمر به من شي‌ء فقد جعل لهم السبيل الى الأخذ به، و ما نهاهم عن شي‌ء فقد جعل لهم السبيل الى تركه، و لا يكونون آخذين و لا تاركين الا بإذن الله.

27- في كتاب علل الشرائع باسناده الى أبى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام انه قال: قد و الله أوتينا ما أوتى سليمان و ما لم يؤت سليمان، و ما لم يؤت أحدا من الأنبياء، قال الله عز و جل في قصة سليمان: «هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ» و قال عز و جل في قصة محمد: «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا».

28- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى ظاهر عن على بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن أبى إسحاق النحوي قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام فسمعته يقول: ان الله عز و جل: أدب نبيه على محبته فقال: «وَ إِنَّكَ لَعَلى‌ خُلُقٍ عَظِيمٍ» ثم فوض اليه فقال عز و جل‌ «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» و قال عز و جل: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

29- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن ابن أبى نجران عن عاصم بن حميد عن ابى اسحق قال: سمعت أبا جعفر يقول: ثم ذكره نحوه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست