25- في عيون
الاخبار باسناده الى ياسر الخادم قال: قلت للرضا عليه السلام ما تقول في التفويض؟
قال: ان الله تبارك و تعالى فوض الى نبيه أمر دينه فقال:
ما آتاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، فاما الخلق و الرزق
فلا، ثم قال عليه السلام: ان الله عز و جل خالق كل شيء و هو يقول: «الَّذِي
خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ
شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى
عَمَّا يُشْرِكُونَ».
26- في كتاب
التوحيد باسناده الى ابن عمر اليماني عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله عز و
جل خلق الخلق فعلم ما هم صائرون اليه، و أمرهم و نهاهم؛ فما أمر به من شيء فقد
جعل لهم السبيل الى الأخذ به، و ما نهاهم عن شيء فقد جعل لهم السبيل الى تركه، و
لا يكونون آخذين و لا تاركين الا بإذن الله.
27- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى أبى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام انه قال: قد و الله
أوتينا ما أوتى سليمان و ما لم يؤت سليمان، و ما لم يؤت أحدا من الأنبياء، قال
الله عز و جل في قصة سليمان: «هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ
بِغَيْرِ حِسابٍ» و قال عز و جل في قصة محمد: «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا».
28- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى ظاهر عن على بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن
عاصم بن حميد عن أبى إسحاق النحوي قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام
فسمعته يقول: ان الله عز و جل: أدب نبيه على محبته فقال: «وَ إِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ» ثم فوض اليه فقال عز و جل «ما آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» و قال عز و جل: «مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
29- عدة من أصحابنا عن
احمد بن محمد عن ابن أبى نجران عن عاصم بن حميد عن ابى اسحق قال: سمعت أبا جعفر
يقول: ثم ذكره نحوه.