responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 274

الناس عند صخرة بيت المقدس، فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة، و يزلف المتقين و تصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين و فيها الفلق و السجين فتفرق الخلائق من عند الصخرة، فمن وجبت له الجنة دخلها و من وجب له النار دخلها، و ذلك قوله:

«فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ».

6- في مجمع البيان: لاول الحشر اختلف في معناه، فقيل: كان جلائهم ذلك أول حشر اليهود الى الشام، ثم يحشر الناس يوم القيمة الى ارض الشام أيضا و ذلك الحشر الثاني‌

عن ابن عباس و الزهري و الجبائي، قال ابن عباس: قال لهم النبي صلى الله عليه و آله: اخرجوا، قالوا: الى اين؟ قال: الى أرض المحشر.

7- في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه‌ و قد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات و قال في آية: «فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا» يعنى أرسل عليهم عذابا.

8- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: و لا يصح الاعتبار الا لأهل الصفا و البصيرة قال الله تعالى: فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ.

9- في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: كان أكثر عبادة أبى ذر رحمه الله التفكر و الاعتبار.

10- في الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبى خديجة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العجوة أم التمر، و هي التي أنزلها الله عز و جل من الجنة لادم عليه السلام، و هو قول الله عز و جل: ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى‌ أُصُولِها يعنى العجوة.

11- على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبى عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام: ان جميع ما بين السماء و الأرض لله عز و جل و لرسوله و لأتباعهما من المؤمنين من أهل هذه الصفة

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست