responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 272

2- في مجمع البيان ابى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من قرء سورة الحشر لم يبق جنة و لا نار و لا عرش و لا كرسي و لا حجاب و لا السماوات السبع و الأرضون السبع و الهوام و الطير و الشجر و الدواب و الشمس و القمر و الملائكة الا صلوا عليه و استغفروا له، و ان مات من يومه أو ليله مات شهيدا.

3- و عن أبى سعيد المكاري عن ابى عبد الله عليه السلام‌ من قرأ إذا امسى وكل الله بداره ملكا شاهرا سيفه حتى يصبح.

4- في تفسير علي بن إبراهيم: سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا قال: سبب ذلك انه كان بالمدينة ثلثة أبطن من اليهود بنى النضير و قريضة و قينقاع، و كان بينهم و بين رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عهد و مدة فنقضوا عهدهم، و كان سبب ذلك بنى النضير في نقض عهدهم انه أتاهم رسول الله يستسلفهم دية رجلين قتلهما رجل من أصحابه غيلة يعنى يستقرض، و كان بينهم كعب بن الأشرف، فلما دخل على كعب قال: مرحبا يا أبا القاسم و أهلا و قام كأنه يصنع له الطعام. و حديث نفسه أن يقتل رسول الله صلى الله عليه و آله و يتبع أصحابه فنزل جبرئيل فأخبره بذلك فرجع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الى المدينة و

قال لمحمد بن مسلمة الأنصاري‌، اذهب الى بنى النضير فأخبرهم ان الله عز و جل قد أخبرنى بما هممتم به من الغدر، فاما أن تخرجوا من بلدنا و اما أن تأذنوا بحرب‌

، فقالوا: نخرج من بلادك، فبعث إليهم عبد الله بن أبى: لا تخرجوا و تقيموا و تنابذوا محمدا الحرب فانى أنصركم أنا و قومي و حلفائى، فان خرجتم خرجت معكم، و ان قاتلتم قاتلت معكم؛ فأقاموا و أصلحوا بينهم حصونهم و تهيئوا للقتال، و بعثوا الى رسول الله صلى الله عليه و آله انا لا نخرج فاصنع ما أنت صانع،

فقام رسول الله و كبر و كبر أصحابه و قال لأمير المؤمنين: تقدم على بنى النضير فأخذ أمير المؤمنين الراية و تقدم و جاء رسول الله صلى الله عليه و آله و أحاط بحصنهم‌

، و غدر بهم عبد الله بن ابى و كان رسول الله إذا ظهر بمقدم بيوتهم حصنوا اما يليهم و خربوا ما يليه؛ و كان الرجل منهم ممن كان له بيت حسن خربه، و قد كان رسول الله أمر بقطع نخلهم فجزعوا من ذلك‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست