responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 268

و

روى‌ ان المسلمين قالوا لما رأوا ما يفتح الله عليهم من القرى ليفتحن الله علينا الروم و فارس؛ فقال المنافقون أ تظنون ان فارس و الروم كبعض القرى التي غلبتم عليها، فأنزل الله هذه الآية.

55- في عيون الاخبار في باب نسخة وصية موسى بن جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه موسى بن جعفر عليه السلام: و أوصيت الى على إبني الى قوله عليه السلام و أمهات أولادي و من أقام منهم في منزله و في حجابه فله ما كان يجرى عليه في حيوتى ان أراد ذلك، و من خرج منهن الى زوج فليس لها أن ترجع الى حزانتي‌[1] الا ان يرى على ذلك، و بناتي مثل ذلك، و لا تزوج بناتي أحد من أحق بهن‌[2] من أمهاتهن، و لا سلطان و لا عمل لهن الا برأيه و مشورته، فان فعلوا ذلك فقد خالفوا الله تعالى و رسوله و حادوه في ملكه.

56- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يقول فيه و قد ذكر عليا و أولاده عليهم السلام‌ الا ان أعداء على عليه السلام هم أهل الشقاق هم العادون و اخوان الشياطين الذين يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا، الا ان أوليائهم الذين ذكرهم الله في كتابه المؤمنون فقال عز و جل: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ الى آخر الاية.

57- في أصول الكافي الحسين بن محمد و محمد بن يحيى عن جعفر بن محمد عن الحسن بن معاوية عن عبد الله بن جبلة عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي عن مفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام و عنده في البيت أناس، فظننت انه انما أراد بذلك غيري، فقال: اما و الله ليغلبن عنكم صاحب هذا الأمر، و ليخملن‌[3] حتى يقال مات، هلك، في اى واد سلك، و لتكفأن تكفأ السفينة[4] في أمواج البحر


[1] الحزانة- بالضم-: عيال الرجل الذين يهتم بهم و يتحزن لاجلهم.

[2] كذا في النسخ و في المصدر« أخواتهن» مكان« أحق بهن» و يحتمل فيه التصحيف.

[3] خمل ذكره: خفي.

[4] التكفي: التمايل الى قدام. و تكفأ في مشيته: ماد و تمايل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست