37- في مجمع البيان «يَرْفَعِ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ» و
قد ورد أيضا في الحديث
انه قال صلى الله عليه و آله: فضل العالم على الشهيد درجة، و فضل الشهيد على
العابد درجة، و فضل النبي على العالم درجة، و فضل القرآن على ساير الكلام كفضل
الله على ساير خلقه، و فضل العالم على ساير الناس كفضلى على أدناهم، رواه جابر بن
عبد الله.
38- و قال على
عليه السلام: من جائته منيته و هو يطلب العلم فبينه و بين الأنبياء درجة
39- في جوامع
الجامع و عن النبي صلى الله عليه و آله بين العالم و العابد مأة درجة.
40- و عنه عليه
السلام فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على ساير الكواكب.
41- و عنه عليه
السلام تشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء ثم الشهداء.
42- في كتاب
الاحتجاج للطبرسي (ره) عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل في مكالمة بينه و
بين اليهود و فيه: فأنزل الله عز و جل ألا يكلموني حتى يتصدقوا بصدقة، و ما كان
ذلك لنبي قط قال الله عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا
ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نجويكم صدقة ثم وضعها
عنهم بعد أن فرضها عليهم برحمته و منه.
43- و عن أمير
المؤمنين حديث طويل يقول فيه للقوم بعد موت عمر بن الخطاب: نشدتكم بالله هل فيكم
أحد نزلت فيه هذه الاية «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ
فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً» فكنت انا الذي قدم
الصدقة غيري؟ قالوا: لا.
[1] الحضر: الاسم من أحضر الفرس: عدا شديدا. و
المضمر: من ضمر بمعنى هزل و دق و كانت العرب تضمر الخيل للغزو و السباق، و ذلك بان
يربطه و يكثر ماءه و علفه حتى يسمن ثم يقلل ماءه و علفه مدة و يركضه في الميدان
حتى يهزل و مدة التضمير عندهم أربعون.