responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 264

طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

37- في مجمع البيان‌ «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ» و

قد ورد أيضا في الحديث انه قال صلى الله عليه و آله: فضل العالم على الشهيد درجة، و فضل الشهيد على العابد درجة، و فضل النبي على العالم درجة، و فضل القرآن على ساير الكلام كفضل الله على ساير خلقه، و فضل العالم على ساير الناس كفضلى على أدناهم، رواه جابر بن عبد الله.

38- و قال على عليه السلام: من جائته منيته و هو يطلب العلم فبينه و بين الأنبياء درجة

39- في جوامع الجامع و عن النبي صلى الله عليه و آله‌ بين العالم و العابد مأة درجة.

بين كل درجتين حضر الجواد المضمر[1] سبعين سنة.

40- و عنه عليه السلام‌ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على ساير الكواكب.

41- و عنه عليه السلام‌ تشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء ثم الشهداء.

42- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل في مكالمة بينه و بين اليهود و فيه: فأنزل الله عز و جل ألا يكلموني حتى يتصدقوا بصدقة، و ما كان ذلك لنبي قط قال الله عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ‌ نجويكم صدقة ثم وضعها عنهم بعد أن فرضها عليهم برحمته و منه.

43- و عن أمير المؤمنين حديث طويل يقول فيه للقوم بعد موت عمر بن الخطاب: نشدتكم بالله هل فيكم أحد نزلت فيه هذه الاية «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً» فكنت انا الذي قدم الصدقة غيري؟ قالوا: لا.


[1] الحضر: الاسم من أحضر الفرس: عدا شديدا. و المضمر: من ضمر بمعنى هزل و دق و كانت العرب تضمر الخيل للغزو و السباق، و ذلك بان يربطه و يكثر ماءه و علفه حتى يسمن ثم يقلل ماءه و علفه مدة و يركضه في الميدان حتى يهزل و مدة التضمير عندهم أربعون.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست