responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 260

26- في نهج البلاغة قال عليه السلام: مع كل شي‌ء لا بمقارنة و غير كل شي‌ء لا بمزايلة.

27- في إرشاد المفيد رحمه الله و جاءت الرواية ان بعض أحبار اليهود جاء الى أبى بكر فقال له: أنت خليفة نبي هذه الامة؟ قال له: نعم، فقال له:

انا نجد في التورية ان خلفاء الأنبياء أعلم أممهم فخبرني عن الله اين هو في السماء هو أم في الأرض؟ فقال له أبو بكر: هو في السماء على العرش، فقال اليهودي:

فأرى الأرض خالية منه و أراه على هذا القول في مكان دون مكان؟ فقال له ابو بكر: هذا كلام الزنادقة اعزب عنى‌[1] و الا قتلتك، فقال له أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام: يا يهودي قد عرفت ما سألت عنه و أجيب عنه به، و انا نقول ان الله جل جلاله اين الأين فلا أين له، و جل ان يحويه مكان، هو في كل مكان بغير مماسة و لا مجاورة يحيط علما بما فيها و لا يخلو شي‌ء منها من تدبيره تعالى، و انى مخبرك بما جاء في كتاب من كتبكم تصدق ما ذكرته لك، فان عرفته أ تؤمن به؟ قال اليهودي: نعم قال: ألستم تجدون في بعض كتبكم ان موسى بن عمران كان ذات يوم جالسا إذ جائه ملك من المشرق فقال له موسى:

من اين أقبلت؟ قال: من عند الله. ثم جائه ملك من المغرب فقال له: من اين جئت؟ قال: من عند الله؛ ثم جاءه ملك فقال له: قد جئتك من السماء السابعة من عند الله، ثم جائه ملك آخر فقال له: قد جئتك من الأرض السفلى من عند الله. فقال له موسى: سبحان من لا يخلو منه مكان، و لا يكون الى مكان أقرب من مكان، فقال اليهودي: اشهد ان هذا هو الحق و انك أحق بمقام نبيك ممن استولى عليه.

28- في مجمع البيان و قرء حمزة و رويس عن يعقوب «يتنجون» و الباقون يتناجون و يشهد لقرائة حمزة

قول النبي صلى الله عليه و آله في على عليه السلام‌ لما قال له بعض أصحابه أ تناجيه دوننا؟ ما انا انتجيته بل الله انتجاه.


[1] عزب عنه: بعد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست