بنيه و آمن بمحمد صلى الله عليه و آله؛ فله أجران، و أيما
مملوك أدى حق الله و حق مواليه فله أجران أورده البخاري في الصحيح.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المجادلة
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الحديد و
المجادلة في صلوة فريضة أدمنها لم يعذبه الله حتى يموت أبدا، و لا يرى في نفسه و
لا أهله سوءا أبدا و لا خصاصة في بدنه.
2- في مجمع
البيان أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و من قرأ سورة
المجادلة كتب من حزب الله يوم القيامة.
3- في تفسير علي بن
إبراهيم: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَ
تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
بَصِيرٌ قال:
كان سبب نزول هذه السورة
انه أول من ظاهر في الإسلام، كان رجلا يقال له أوس بن الصامت من الأنصار، و كان
شيخا كبيرا فغضب على اهله يوما، فقال لها أنت على.
كظهر أمي ثم ندم على
ذلك، قال: و كان الرجل في الجاهلية إذا قال لأهله: أنت على كظهر أمي حرمت عليه آخر
الأبد، و قال أوس لأهله: يا خولة انا كنا نحرم هذا في الجاهلية و قد أتانا الله بالإسلام
فاذهبي الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاسئليه عن ذلك فأتت خولة رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: بأبى أنت و أمي يا رسول الله ان أوس بن
الصامت هو زوجي و أبو ولدي و ابن عمى، فقال لي: أنت على كظهر أمي و كنا نحرم ذلك
في الجاهلية و قد أتانا الله [بالإسلام] بك،
حدثنا على بن الحسين
قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن أبى ولاد عن حمران عن أبى
جعفر عليه السلام قال: ان امرأة من المسلمات أتت النبي صلى الله عليه و آله و سلم
فقالت: يا رسول الله ان فلانا زوجي و قد نثرت له بطني[1] و أعنته على دنياه و
آخرته لم ير منى مكروها أشكوه