responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 254

بنيه و آمن بمحمد صلى الله عليه و آله؛ فله أجران، و أيما مملوك أدى حق الله و حق مواليه فله أجران‌ أورده البخاري في الصحيح.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة المجادلة

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الحديد و المجادلة في صلوة فريضة أدمنها لم يعذبه الله حتى يموت أبدا، و لا يرى في نفسه و لا أهله سوءا أبدا و لا خصاصة في بدنه.

2- في مجمع البيان أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله‌ و من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله يوم القيامة.

3- في تفسير علي بن إبراهيم: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قال:

كان سبب نزول هذه السورة انه أول من ظاهر في الإسلام، كان رجلا يقال له أوس بن الصامت من الأنصار، و كان شيخا كبيرا فغضب على اهله يوما، فقال لها أنت على.

كظهر أمي ثم ندم على ذلك، قال: و كان الرجل في الجاهلية إذا قال لأهله: أنت على كظهر أمي حرمت عليه آخر الأبد، و قال أوس لأهله: يا خولة انا كنا نحرم هذا في الجاهلية و قد أتانا الله بالإسلام فاذهبي الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاسئليه عن ذلك فأتت خولة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: بأبى أنت و أمي يا رسول الله ان أوس بن الصامت هو زوجي و أبو ولدي و ابن عمى، فقال لي: أنت على كظهر أمي و كنا نحرم ذلك في الجاهلية و قد أتانا الله [بالإسلام‌] بك،

حدثنا على بن الحسين قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن أبى ولاد عن حمران عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان امرأة من المسلمات أتت النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقالت: يا رسول الله ان فلانا زوجي و قد نثرت له بطني‌[1] و أعنته على دنياه و آخرته لم ير منى مكروها أشكوه‌


[1] نثرت المرأة بطنها: كثرت ولدها.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست