السلام: منا اثنى عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين على
بن أبى طالب، و آخرهم التاسع من ولدي هو القائم بالحق به يحيى الله الأرض بعد
موتها، و يظهر به الدين الحق على الدين كله و لو كره المشركون
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
69- في روضة
الكافي باسناده الى محمد الحلبي انه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله
عز و جل: «اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها» قال العدل
بعد الجور.
أقول: قد سبق في الروم
عند قوله تعالى: «يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها» بعض الأحاديث
فلتراجع.
70- في كتاب
الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح
للمسلم في دينه و دنياه ما من الشيعة عبد يقارف[1]
أمرا نهيناه عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه، اما في مال و اما في ولد و
اما في نفس حتى يلقى الله و ما له ذنب، انه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدد عليه
عند موته، الميت من شيعتنا صديق شهيد، صدق بأمرنا و أحب فينا و أبغض فينا، يريد
ذلك الله عز و جل يؤمن بالله و برسوله، قال الله عز و جل: «يؤمن بالله و برسوله»
قال الله عز و جل وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ
الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
71- في روضة
الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة يقول فيها عليه السلام: و انى النبأ
العظيم و الصديق الأكبر.
72- و باسناده
الى أبى حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لرجل من الشيعة: أنتم الطيبون
و نساؤكم الطيبات، كل مؤمنة حوراء عيناء، و كل مؤمن صديق
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
73- في مجمع البيان: لَهُمْ
أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ اى لهم ثواب طاعتهم و نور ايمانهم