responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 242

في الدنيا «حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ* فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» ثم ترد أمتي و شيعتي فيروون من حوض محمد صلى الله عليه و آله و بيدي عصى عوسج اطرد بها أعدائى طرد غريبة الإبل.[1]

63- في الكافي باسناده الى أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تجنبوا المنى فانها تذهب بهجة ما خولتم، و تستصغرون بها مواهب الله جل و عز عندكم و تعقبكم الحسرات فيما وهمتم به أنفسكم.

64- و باسناده الى أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام قال: لم يزل بنو إسماعيل ولاة البيت و يقيمون للناس حجتهم و أمر دينهم يتوارثونه كابر[2] عن كابر حتى كان زمن عدنان بن أدد، فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ‌ و فسدوا و أحدثوا في دينهم و أخرج بعضهم بعضا، الحديث.

65- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى سماعة و غيره عن أبى عبد الله عليه السلام قال: نزلت هذه الاية في القائم عليه السلام‌ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ‌.

66- في مجمع البيان و من كلام عيسى عليه السلام لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم فان القلب القاسي بعيد من الله.

67- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى سلام بن المستنير عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قال: يحيى الله تعالى بالقائم بعد موتها، يعنى بموتها كفر أهلها و الكافر ميت.

68- و باسناده الى سليط قال: قال الحسن بن على بن أبى طالب عليهم‌


[1] اى الإبل الغريبة و ذلك ان الإبل إذا وردت الماء فدخل عليها غريبة من غيرها ضربت و طردت حتى تخرج عنها.

[2] اى عظيما و كبيرا عن كبير.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست