responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 241

المؤمنين و بايمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

60- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: «يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى‌ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ» قال: يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر ايمانهم، يقسم للمنافق فيكون نوره بين إبهام رجله اليسرى فينظر نوره ثم يقول للمؤمنين: مكانكم حتى أقتبس من نوركم فيقول المؤمنون لهم: ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فيرجعون و يضرب‌ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ‌ فينادوا من وراء السور للمؤمنين: أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى‌ وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ‌ قال: بالمعاصي و ارتبتم قال: اى شككتم و تربصتم و قوله: فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ قال: و الله ما عنى بذلك اليهود و لا النصارى، و ما عنى به الا أهل القبلة ثم قال: مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ‌ قال: هي أولى بكم.

61- في مصباح شيخ الطائفة (ره) خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام خطب بها يوم الغدير و فيها يقول عليه السلام: سابِقُوا إِلى‌ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ‌ قبل أن يضرب بالسور باطنه الرحمة و ظاهر العذاب فتنادون فلا يسمع نداءكم و تضجون فلا يحفل بضجيجكم.[1]

62- في كتاب الخصال في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام و تعدادها قال عليه السلام: و الثلاثون فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: تحشرا متى يوم القيامة على خمس رايات، فأول راية ترد على مع فرعون هذه الامة و هو معاوية، و الثانية مع سامرى هذه الامة و هو عمرو بن عاص، و الثالثة مع جاثليق هذه الامة و هو أبو موسى الأشعري، و الرابعة مع أبى الأعور السلمي، و أما الخامسة فمعك يا على، تحتها المؤمنون و أنت امامهم، ثم يقول الله تبارك و تعالى للاربعة: «ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ» و هم شيعتي و من و الإني و قاتل معى الفئة الباغية و الناكبة عن الصراط، و باب الرحمة هم شيعتي فينادى هؤلاء: «أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى‌ وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ»


[1] اى لا يهتم به.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست