103- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى موسى
بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال: إذا مات المؤمن شيعه
سبعون ألف ملك الى قبره، فاذا أدخل قبره أتاه منكر و نكير فيقعدانه و يقولان له:
من ربك و ما دينك و من نبيك؟ فيقول: ربي الله و محمد نبيي و الإسلام ديني، فيفسحان
له في قبره مد بصره، و يأتيانه بالطعام من الجنة؛ و يدخلان عليه الروح و الريحان،
و ذلك قول الله عز و جل: فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ
رَيْحانٌ يعنى في قبره و جنة نعيم يعنى في الاخرة.
104- و باسناده
الى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا و
أهل عداوتنا «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَ
رَيْحانٌ» يعنى في قبره «وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ» يعنى في الاخرة.
105- في مجمع البيان قرأ
يعقوب
«فروح» بضم الراء و هو
قراءة النبي صلى الله عليه و آله و أبى جعفر الباقر عليه السلام.
106- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان و عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد
بن محمد بن أبى نصر و الحسن بن على جميعا عن أبى جميلة مفضل بن صالح عن جابر عن
عبد الأعلى و على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن
سويد بن غفلة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان أبن آدم إذا كان
في آخر يوم من أيام الدنيا و أول يوم من أيام الاخرة مثل له ما له و ولده و عمله،
فيلتفت الى عمله فيقول: و الله انى كنت فيك لزاهد؛ و ان كنت على لثقيلان، فما ذا
عندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك و يوم نشرك حتى أعرض أنا و أنت على ربك قال: فان
كان الله وليا أتاه أطيب الناس ريحا و أحسنهم منظرا و أحسنهم رياشا، فيقول: أبشر
بروح و رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ، و مقدمك خير مقدم، فيقول له: من أنت؟
فيقول: أنا عملك الصالح ارتحل من الدنيا الى الجنة.
107- في تفسير علي
بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن أبى عمير عن
اسحق بن عبد العزيز عن أبى بصير قال: سمعت