responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 228

103- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى موسى بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال: إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك الى قبره، فاذا أدخل قبره أتاه منكر و نكير فيقعدانه و يقولان له: من ربك و ما دينك و من نبيك؟ فيقول: ربي الله و محمد نبيي و الإسلام ديني، فيفسحان له في قبره مد بصره، و يأتيانه بالطعام من الجنة؛ و يدخلان عليه الروح و الريحان، و ذلك قول الله عز و جل: فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ‌ يعنى في قبره و جنة نعيم يعنى في الاخرة.

104- و باسناده الى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا و أهل عداوتنا «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ» يعنى في قبره‌ «وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ» يعنى في الاخرة.

105- في مجمع البيان قرأ يعقوب‌

«فروح» بضم الراء و هو قراءة النبي صلى الله عليه و آله و أبى جعفر الباقر عليه السلام.

106- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان و عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبى نصر و الحسن بن على جميعا عن أبى جميلة مفضل بن صالح عن جابر عن عبد الأعلى و على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان أبن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا و أول يوم من أيام الاخرة مثل له ما له و ولده و عمله، فيلتفت الى عمله فيقول: و الله انى كنت فيك لزاهد؛ و ان كنت على لثقيلان، فما ذا عندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك و يوم نشرك حتى أعرض أنا و أنت على ربك قال: فان كان الله وليا أتاه أطيب الناس ريحا و أحسنهم منظرا و أحسنهم رياشا، فيقول: أبشر بروح و رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ‌، و مقدمك خير مقدم، فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح ارتحل من الدنيا الى الجنة.

107- في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن أبى عمير عن اسحق بن عبد العزيز عن أبى بصير قال: سمعت‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست