responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 227

الباقر عليه السلام‌

و هو مذهب مالك و الشافعي، فيكون خبرا بمعنى النهى، و عندنا ان الضمير يعود الى القرآن، فلا يجوز لغير الطاهر مس كتابة القرآن.

99- و قرأ على عليه السلام و ابن عباس و رويت عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و تجعلون شكركم.

100- في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة و أحمد بن الحسن القزاز جميعا عن صالح بن خالد عن ثابت بن شريح قال: حدثني أبان بن تغلب عن عبد الأعلى التغلبي‌ و لا أرانى الا و قد سمعته من عبد الأعلى قال: حدثني أبو عبد الرحمان السلمي ان عليا عليه السلام قرأ بهم الواقعة فقال: «تجعلون شكركم انكم تكذبون» فلما انصرف قال: انى قد عرفت انه سيقول قائل له من قرأ هكذا قراءتها، انى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقرء كذلك و كانوا إذا امطروا قالوا أمطرنا بنوء كذا و كذا، فأنزل الله «و تجعلون شكركم انكم تكذبون».

101- حدثنا على بن الحسين عن أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه عن داود عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ» فقال: بل هي «و تجعلون شكركم انكم تكذبون» و قال على بن إبراهيم في قوله: فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ‌ الاية يعنى النفس، قال: معناه فاذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ‌، الى قوله: غَيْرَ مَدِينِينَ‌ قال: معناه فلو كنتم غير مجازين على أفعالكم ترجعونها يعنى به الروح إذا بلغت الحلقوم تردونها في البدن ان كنتم صادقين.

102- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن سليمان بن داود عن أبى بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله عز و جل: «فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ* وَ أَنْتُمْ» الى قوله: «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» فقال: انها إذا بلغت الحلقوم ثم أرى منزله من الجنة، فيقول: ردوني الى الدنيا حتى أخبر أهلى بما أرى، فيقال له: ليس الى ذلك سبيل‌

،

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست