responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 226

شجرة في الجنة يقال لها الخلد، ثم قال النهر في الجنة: كن مدادا، فجمد النهر و كان أشد بياضا من الثلج و أحلى من الشهد، ثم قال للقلم: اكتب، قال: يا رب و ما اكتب؟ قال: اكتب ما كان و ما هو كائن الى يوم القيامة فكتب القلم في رق أشد بياضا من الفضة و أصفى من الياقوت، ثم طواه فجعله في ركن العرش، ثم ختم على فم القلم فلم ينطق بعد و لا ينطق أبدا، فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلها أو لستم عربا؟ فكيف لا تعرفون معنى الكلام و أحدكم يقول لصاحبه:

انسخ ذلك الكتاب؟ أو ليس انما ينسخ من كتاب آخر من الأصل؟ و هو قوله: «إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».

95- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله‌ لما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام ان يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال: يا أبا الحسن ان جئت بالقرآن الذي كنت جئت به الى أبى بكر حتى يجتمع عليه فقال عليه السلام:

هيهات ليس الى ذلك سبيل، انما جئت به الى أبى بكر لتقوم الحجة عليكم، و لا تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا ما جئتنا به، فان القرآن الذي عندي لا يمسه الا المطهرون، و الأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهاره معلوم؟ قال علي عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره، و يحمل الناس عليه فتجرى السنة به.

96- في الاستبصار على بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن حكيم و جعفر بن محمد بن أبى الصباح جميعا عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبى الحسن عليه السلام قال: المصحف لا تمسه على غير طهر، و لا جنبا و لا تمس خطه و لا تعلقه ان الله تعالى يقول: «لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».

97- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن داود بن فرقد عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن التعويذ يعلق على الحائض؟ قال: نعم لا بأس، قال: و قال:

تقرء و تكتبه و لا تصيبه يدها.

98- في مجمع البيان‌ «لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» و قيل: من الاحداث و الجنايات و قال:

لا يجوز للجنب و الحائض و المحدث مس المصحف، عن محمد بن على‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست