responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 189

الامام، قلت: وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ قال: و أقيموا الامام بالعدل قلت: و لا تخسروا الميزان قال: لا تبخسوا الامام حقه و لا تظلموه و قوله: وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ‌ قال: للناس‌ فِيها فاكِهَةٌ وَ النَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ‌ قال: يكبر ثمر النخل في القمع‌[1] ثم يطلع منه، قوله: و الحب ذوالعصف و الريحان قال: الحب الحنطة و الشعير و الحبوب و العصف التين، و الريحان ما يؤكل منه.

10- في كتاب الخصال عن على عليه السلام قال: خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون و بهم يمطرون و بهم ينصرون: أبو ذر و سلمان و المقداد و عمار و حذيفة و عبد الله بن مسعود، قال على عليه السلام: و انا امامهم و هم الذين شهدوا الصلوة على فاطمة عليها السلام.

11- في أصول الكافي على بن محمد عن صالح بن ابى حماد و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد و غيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين على عاصم بن زياد حين لبس العباء و ترك الملاء و شكاه أخوه الربيع بن زياد الى أمير المؤمنين عليه السلام انه قد غم أهله و احزن ولده بذلك، فقال أمير المؤمنين:

على بعاصم بن زياد فجي‌ء به فلما رآه عبس في وجهه فقال له: أما استحييت من أهلك؟ اما رحمت ولدك؟ أ ترى الله أحل لك الطيبات و هو يكره أخذك منها أنت أهون على الله من ذلك، أو ليس الله يقول: «وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ* فِيها فاكِهَةٌ وَ النَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ» الحديث و ستقف على تتمة هذا الحديث عند قوله عز و جل: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ» الاية إنشاء الله تعالى.

12- في تفسير علي بن إبراهيم: و قوله‌ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ‌ قال:

في الظاهر مخاطبة الجن و الانس، و في الباطن فلان و فلان.

حدثنا احمد بن على قال: حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله:


[1] القمع: ما التزق بأسفل التمرة و البسرة و نحوهما.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست