responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 185

قوم لوط و مجيئ الملائكة إليهم و فيه يقول عليه السلام: فكابروه حتى دخلوا البيت فصاح به جبرئيل فقال: يا لوط دعهم يدخلون، فلما دخلوا أهوى جبرئيل عليه السلام بإصبعه نحوهم فذهبت أعينهم و هو قول الله عز و جل: فطمسنا على أعينهم‌

31- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن سعيد قال:

أخبرني زكريا بن محمد عن أبيه عن عمرو عن ابى جعفر عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يذكر فيه قصة قوم لوط و مجيئ الملائكة إليهم و فيه يقول عليه السلام: فقال له جبرئيل‌ «إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ» فأخذ كفا من بطحاء فضرب بها وجوههم و قال:

شاهت الوجوه فعمي أهل المدينة كلهم، و الحديثان بتمامهما مذكوران في هود عند القصة.

32- في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابى بصير و غيره عن أحدهما عليهما السلام حديث طويل يذكر فيه قصة قوم لوط و مجيئ الملائكة إليهم و فيه يقول عليه السلام‌ فأشار إليهم جبرئيل بيده فرجعوا عميانا يلتمسون الجدار بأيديهم، يعاهدون الله عز و جل: لئن أصبحنا لا نستبقى أحدا من آل لوط.

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: شرح قصة قوم لوط على التفصيل مذكور في سورة هود في قصتهم.

33- في أصول الكافي احمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن موسى بن محمد العجلي عن يونس بن يعقوب رفعه عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل‌ كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها يعنى الأوصياء كلهم.

34- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى على بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الرقى‌[1] أ تدفع من القدر شيئا؟ فقال: هي من القدر و قال عليه السلام: ان القدرية مجوس هذه الامة، و هم الذين أرادوا ان يصفوا الله بعدله، فأخرجوه من سلطانه، و فيهم نزلت هذه الاية: يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى‌ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ.


[1] الرقى: العوذة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست