responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 182

ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه ثم قال اليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن يوم الأربعاء و تطيرنا منه و ثقله و أى أربعاء هو؟

قال: آخر أربعاء في الشهر و هو المحاق، و فيه قتل قابيل هابيل أخاه الى أن قال عليه السلام: و يوم الأربعاء أرسل الله عز و جل الريح على قوم عاد.

26- في من لا يحضره الفقيه عن أبى نصر عن أبى جعفر عليه السلام حديثا و فيه يقول عليه السلام: ان الله عز و جل جنودا من الريح يعذب بها من عصاه، موكل بكل ريح منهن ملك مطاع، فاذا أراد الله عز و جل أن يعذب قوما بعذاب اوحى الى الملك بذلك النوع من الريح الذي يريد أن يعذبهم به، فيأمر بها الملك فتهيج كما يهيج الأسد المغضب، و لكل ريح منهن اسم اما تسمع لقول الله عز و جل: «إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ».

أقول: و في الخصال مثله‌[1] الا ان فيه: أما تسمع قوله تعالى: «كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ».

27- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له:

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقالُوا أَ بَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ أَ أُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ.

قال: هذا كان بما كذبوا صالحا و ما أهلك الله عز و جل قوما قط حتى يبعث إليهم قبل ذلك الرسل فيحتجوا عليهم، فبعث الله إليهم صالحا فدعاهم فلم يجيبوه، و عتوا عليه عتوا و قالوا: لن نؤمن لك حتى تخرج لنا من هذه الصخرة الصماء[2] ناقة عشراء و كانت الصخرة يعظمونها و يعبدونها و يذبحون عندها في رأس كل سنة، و يجتمعون عندها، فقالوا له: ان كنت كما تزعم نبيا رسولا فادع لنا إلهك حتى يخرج لنا من هذه الصخرة الصماء ناقة عشراء، فأخرجها الله كما طلبوا منه،


[1] و قد مر عن كتاب روضة الكافي أيضا مثله راجع رقم 21 من الأحاديث.

[2] الصماء: الغليظة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست