responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 143

ألهو فيها، و قد غير الله أقواما فقال جل و عز في كتابه: وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ‌.

37- في تهذيب الأحكام الحسن بن محبوب عن أبى أيوب عن عمر بن عثمان عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام: و لقد بات النبي صلى الله عليه و آله عند بعض النساء فانكسف القمر في تلك الليلة فلم يكن منه فيها شي‌ء، فقالت له زوجته: يا رسول الله بأبى أنت و أمى أكل هذا للبغض؟ فقال:

ويحك هذا الحدث في السماء، فكرهت أن أتلذذ و أدخل في شي‌ء، و لقد عير الله قوما فقال عز و جل: «وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ».

38- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: و ان الذين ظلموا آل محمد حقهم عذابا دون ذلك قال: عذاب الرجعة بالسيف، وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ‌ قال: لصلوة الليل فسبحه قال صلوة الليل‌[1].

و ادبار النجوم‌

أخبرنا محمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن أبى نصر عن الرضا عليه السلام قال: أدبار السجود أربع ركعات بعد المغرب، و ادبار النجوم ركعتين قبل صلوة الصبح.

39- في مجمع البيان‌ «وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ» يعنى صلوة الليل و

روى عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام في هذه الاية قالا: ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقوم من الليل ثلاث مرات، فينظر في آفاق السماء و يقرأ الخمس من آل عمران التي آخرها «إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ» ثم يفتتح صلوة الليل؛ الخبر بتمامه.

40- «و ادبار النجوم» يعنى الركعتين قبل صلوة الفجر، و هو المروي عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما السلام.

41- و فيه‌ «ادبار السجود» فيه أقوال أحدها ان المراد به الركعتان بعد المغرب «و ادبار النجوم» ركعتان قبل الفجر، عن على بن ابى طالب و الحسن بن على عليهما السلام و عن‌


[1] و في المصدر« قبل صلوة الليل» مكان« قال صلوة الليل».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست