responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 126

أحدا على سخط الله، و لا تحمدن أحدا على ما أتاك الله، و لا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله فان الرزق لا يجره حرص حريص و لا يصرفه كره كاره‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

33- و باسناده الى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام‌ أنه جاء اليه رجل فقال له: بابى أنت و أمى عظني موعظة، فقال عليه السلام: ان كان الله عز و جل كفل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ و ان كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟

و الحديث طويل أيضا.

34- و باسناده الى أبى حمزة عن على بن الحسين عليه السلام قال: خرجت حتى انتهيت الى هذا الحائط فانكببت عليه فاذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي، ثم قال لي: يا على بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا؟ أعلى الدنيا حزنك فرزق الله حاضر للبر و الفاجر؟ فقلت: ما على هذا أحزن و انه لكما تقول قال: يا على بن الحسين هل رأيت أحدا سأل الله عز و جل فلم يعطه؟ قلت: لا قال: نظرت فاذا ليس قدامي أحد

، و الحديث طويل أيضا.

35- و باسناده الى إبراهيم بن أبى رجا أخى طربال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌ كف الأذى و قلة الصخب‌[1] يزيدان في الرزق.

36- و باسناده الى على بن الحسين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله عز و جل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون، و ذلك ان العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعائه.

37- و باسناده الى داود بن سليمان الفراء عن على بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن على عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله‌ التوحيد نصف الدين، و استنزل الرزق بالصدقة.

38- في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن داود بن أبى يزيد و هو فرقد عن أبى يزيد الحمار عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان‌


[1] الصخب: اختلاط الأصوات و الصياح الشديد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست