responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 121

أمرا» قال: الملائكة تقسم أرزاق بنى آدم ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس، فمن ينام فيما بينهما نام عن رزقه.

6- في تفسير على بن إبراهيم حدثنا جعفر بن احمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول‌ في قول الله: «إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ» يعنى في على و «إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ» يعنى عليا و على هو الدين، و قوله، وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ‌ قال: السماء رسول الله صلى الله عليه و آله، و على ذات الحبك.

7- حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن قول الله: «وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ» فقال: هي محبوكة الى الأرض- و شبك بين أصابعه- فقلت: كيف تكون محبوكة الى الأرض و الله يقول: «رفع السماء بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها»؟ فقال: سبحان الله أ ليس يقول: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها؟ فقلت: بلى فقال: فثم عمد و لكن لا ترونها، قلت: كيف ذلك جعلني الله فداك؟ فبسط كيف اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا و السماء الدنيا عليها فوقها قبة و الأرض الثانية فوق السماء الدنيا و السماء الثانية فوقها قبة، و الأرض الثالثة فوق السماء الثانية و السماء الثالثة فوقها قبة، و الأرض الرابعة فوق السماء الثالثة و السماء الرابعة فوقها قبة، و الأرض الخامسة فوق السماء الرابعة و السماء الخامسة فوقها قبة، و الأرض السادسة فوق السماء الخامسة و السماء السادسة فوقها قبة، و الأرض السابعة فوق السماء السادسة و السماء السابعة فوقها قبة، و عرش الرحمن تبارك و تعالى فوق السماء السابعة، و هو قول الله: «الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ‌ طباقا وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ» فأما صاحب الأمر فهو رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و الوصي بعد رسول الله صلى الله عليه و آله قائم هو على وجه الأرض، فانما ينزل الأمر اليه من فوق السماء بين السماوات و الأرضين، قلت فما تحتنا الا ارض واحدة؟ فقال: ما تحتنا الا ارض واحدة و ان الست لهي فوقنا.

8- في مجمع البيان‌ «ذاتِ الْحُبُكِ» ذات الطرائق الحسنة الى قوله: و قيل‌

ذات‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست