responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 12

يملكون الأرض و يرجعون إليها و يقتلون أعدائهم، فأخبر رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة عليها السلام بخبر الحسين عليه السلام و قتله، فحملته كرها ثم قال ابو عبد الله عليه السلام فهل رأيتم أحدا يبشر بولد ذكر فتحمله كرها؟ اى أنها اغتمت و كرهت لما أخبرها يقتله‌ «وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً» لما علمت من ذلك، و كان بين الحسن و الحسين عليهما السلام طهر واحد، و كان الحسين عليه السلام في بطن امه ستة أشهر، و فصاله اربعة و عشرون شهرا و هو قوله‌ وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً

13- في مجمع البيان و روى عن على عليه السلام‌ «حسنا» بفتح الحاء و السين.

14- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبدالرحمن بن المثنى الهاشمي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك من اين جاء لولد الحسين عليه السلام الفضل على ولد الحسن عليه السلام و هما يجريان في شرع واحد؟ فقال: لا أراكم تأخذون به، ان جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ما ولد الحسين بعد، فقال له: يا محمد يولد لك غلاما تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل لا حاجة لي فيه فخاطبه ثلاثا ثم دعا عليا عليه السلام، فقال له: ان جبرئيل يخبرني عن الله عز و جل أنه يولد لك غلاما تقتله أمتك من بعدك، فقال: لا حاجة لي فيه يا رسول الله، فخاطب عليا عليه السلام ثلاثا، ثم قال: انه يكون فيه و في ولده الامامة و الوراثة و الخزانة، فأرسل الى فاطمة عليها السلام فقال ان الله يبشرك بغلام تقتله أمتى من بعدي، فقالت فاطمة عليها السلام: ليس لي حاجة فيه يا أبة، فخاطبها ثلاثا، ثم أرسل إليها لا بد ان تكون فيه الامامة و الوراثة و الخزانة، فقالت له: رضيت عن الله عز و جل فعلقت و حملت بالحسين عليه السلام فحملت ستة أشهر، ثم وضعت و لم يعش مولد قط لستة أشهر غير الحسين بن على عليهما السلام و عيسى بن مريم عليه السلام فكفلته أم سلمة و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يأتيه في كل يوم فيضع لسانه الشريف في فم الحسين عليه السلام فيمصه حتى يروى، فأنبت الله عز و جل لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه و آله و لم يوضع من فاطمة عليها السلام و لا من غيرها لبنا قط، فلما أنزل الله تبارك و تعالى فيه: وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست