متى يكون هذا الأمر؟ فقال: إذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة و
اجتمع الشمس و القمر و استدان بهما الكواكب و النجوم، فقلت: متى يا ابن رسول الله؟
فقال لي: في سنة كذا و كذا تخرج دابة الأرض من بين الصفا و المروة، و معه عصا موسى
و خاتم سليمان يسوق الناس الى المحشر.
101- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى النزال بن سيارة عن أمير المؤمنين حديث طويل قال
فيه عليه السلام بعد أن ذكر الدجال و من يقتله و اين يقتل:
ألا ان بعد ذلك الطامة
الكبرى، قلنا: و ما ذلك يا أمير المؤمنين قال: عليه السلام خروج دابة الأرض من عند
الصفا معها خاتم سليمان و عصى موسى عليهما السلام، تضع الخاتم على وجه كل مؤمن
فينطبع فيه: هذا مؤمن حقا، و تضعه على وجه كل كافر فيكتب هذا كافر حقا، حتى ان
المؤمن لينادي: الويل لك حقا يا كافر، و ان الكافر ينادى: طوبى لك يا مؤمن، وددت
انى كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما، ترفع الدابة رأسها من بين الخافقين بإذن الله جل
جلاله و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها، فعند ذلك ترفع التوبة فلا تقبل توبة و لا
عمل يرفع «لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ
كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً» ثم قال عليه السلام: لا تسألونى عما يكون بعد
هذا فانه عهد الى حبيبي رسول الله صلى الله عليه و آله الا أخبر به غير عترتي.
102- في كتاب علل
الشرائع بإسناد الى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبى عبد الله عليه السلام
قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: انا قسيم الله بين الجنة و النار و انا
الفاروق الأكبر، و انا صاحب العصا و الميسم.
103- في أصول
الكافي محمد بن يحيى و أحمد بن محمد جميعا عن محمد بن الحسن عن على بن حسان قال:
حدثني أبو عبد الله الرياحي عن أبى الصامت الحلواني عن أبى جعفر عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: و لقد أعطيت الست علم المنايا و البلايا و
الوصايا و فصل الخطاب، و انى لصاحب الكرات و دولة الدول، و انى لصاحب العصا و
الميسم و الدابة التي تكلم الناس.