responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 88

- الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب الا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر و قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الا ان العلم الذي هبط به آدم من السماء الى الأرض و جميع ما فضلت به النبيون الى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين.

66- في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال أبو سعيد الخدري: سألت رسول الله صلى الله عليه و آله عن قول الله جل ثناؤه: «قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ» قال: ذاك وصى أخى سليمان بن داود.

67- في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن محمد بن الفضيل قال: أخبرنى ضريس الكناسي عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان اسم الله الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا، و انما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس، ثم تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، و عندنا نحن من الاسم اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده، و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم.

68- محمد بن عيسى بن على بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن ضريس الوابشي عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال‌ قلت له: جعلت فداك قول العالم: «أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ» فقال: يا جابر ان الله جعل اسمه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا، فكان عند العالم منها حرف فاخسفت الأرض ما بينه و بين السرير التفت القطعتان و حول من هذه على هذه، و عندنا اسم الله الأعظم اثنان و سبعون حرفا و حرف في علم الغيب عنده المكنون.

69- أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن سعدان عن عمر الحلال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان اسم الله الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا و انما كان عند آصف منها حرف فتكلم به فخسف بالأرض بينه و ما بين سرير بلقيس، ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، و عندنا نحن من الاسم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست