- الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: ما كان علم الذي عنده علم من
الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب الا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر و
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الا ان العلم الذي هبط به آدم من السماء الى
الأرض و جميع ما فضلت به النبيون الى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين.
66- في روضة
الواعظين للمفيد رحمه الله قال أبو سعيد الخدري: سألت رسول الله صلى
الله عليه و آله عن قول الله جل ثناؤه: «قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ
الْكِتابِ» قال: ذاك وصى أخى سليمان بن داود.
67- في بصائر
الدرجات أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن محمد بن الفضيل قال:أخبرنى ضريس
الكناسي عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان اسم الله الأعظم على ثلاثة و
سبعين حرفا، و انما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه و بين
سرير بلقيس، ثم تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، و
عندنا نحن من الاسم اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند الله استأثر به في علم الغيب
عنده، و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم.
68- محمد بن عيسى
بن على بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن ضريس الوابشي عن جابر عن أبى جعفر عليه
السلام قال قلت له: جعلت فداك قول العالم: «أَنَا آتِيكَ بِهِ
قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ» فقال: يا جابر ان الله جعل اسمه الأعظم
على ثلاثة و سبعين حرفا، فكان عند العالم منها حرف فاخسفت الأرض ما بينه و بين
السرير التفت القطعتان و حول من هذه على هذه، و عندنا اسم الله الأعظم اثنان و
سبعون حرفا و حرف في علم الغيب عنده المكنون.
69- أحمد بن محمد
عن على بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن سعدان عن عمر الحلال عن أبى عبد الله عليه
السلام قال: ان اسم الله الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا و انما كان عند
آصف منها حرف فتكلم به فخسف بالأرض بينه و ما بين سرير بلقيس، ثم تناول السرير
بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، و عندنا نحن من الاسم