responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 87

لكن سأبعث اليه بهدية فان كان ملكا يميل الى الدنيا قبلها و علمت انه لا يقدر علينا، فبعثت حقة فيها جوهرة عظيمة و قالت للرسول: قل له يثقب هذه الجوهرة بلا حديد و لا نار، فأتاه الرسول بذلك فأمر سليمان عليه السلام ببعض جنوده من الديدان فأخذ خيطا في فمه ثم ثقبها و أخذ الخيط من الجانب الاخر، قال سليمان عليه السلام لرسولها: ما آتاني‌ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها اى لا طاقة لَهُمْ بِها وَ لَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَ هُمْ صاغِرُونَ‌ فرجع إليها الرسول فأخبروها بذلك، و تفوه سليمان فعلمت انه لا محيص لها فخرجت و ارتحلت نحو سليمان.

62- في جوامع الجامع يروى‌ انها أمرت عند خروجها الى سليمان فجعل عرشها في آخر سبعة أبواب، و وكلت به حرسا يحفظونه، فأراد سليمان أن يريها بعض ما يخصه الله به من المعجزات الشاهدة لنبوته.

63- و عن الباقر عليه السلام قال‌ عفريت من عفاريت الجن و روى ان آصف بن برخيا قال لسليمان عليه السلام: مد عينيك حتى ينتهى طرفك، فمد عينيه فنظر نحو اليمن، و دعا آصف فغار العرش في مكانه بمأرب ثم نبع عند مجلس سليمان بالشام بقدرة الله قبل أن يرد طرفه.

64- في تفسير على بن إبراهيم متصل بآخر ما سبق عنه قريبا أعنى قوله: و ارتحلت نحو سليمان فلما علم سليمان بإقبالها نحوه قال للجن و الشياطين: أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قالَ‌ سليمان: أريد أسرع من ذلك، فقال آصف بن برخيا: أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ‌ فدعا الله عز و جل باسمه الأعظم فخرج السرير من تحت كرسي سليمان.

65- حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن ابن أذينة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام، و سئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست