responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 83

فسمى داود، و أنت يا سليمان أرجو أن تلحق بأبيك، ثم قالت النملة: هل تدري لم سخرت لك الريح من بين ساير المملكة؟ قال سليمان عليه السلام: ما لي بهذا علم، قالت النملة: يعنى عز و جل بذلك لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يديك كزوال الريح، فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها.

45- في مجمع البيان و روى‌ ان نمل سليمان هذا كان كأمثال الذئاب و الكلاب.

46- في بصائر الدرجات محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم عن أبيه عن أبى الحسن الاول عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك أخبرنى عن النبي صلى الله عليه و آله ورث النبيين كلهم؟ قال لي: نعم، قلت: من لدن آدم الى ان انتهى الى نفسه؟ قال:

ما بعث الله نبيا الا و محمد أعلم منه قال: قلت: ان عيسى بن مريم كان يحيى الموتى بإذن الله؟ قال: صدقت قلت: و سليمان بن داود كان يفهم منطق الطير هل كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقدر على هذه المنازل؟ قال: فقال: ان سليمان قال للهدهد حين تفقده و شك في أمره قال: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ‌ فغضب عليه فقال: لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ‌ و انما غضب عليه لأنه كان يدله على الماء، فهذا و هو طير قد اعطى ما لم يعط سليمان، و قد كانت الريح و النمل و الجن و الانس و الشياطين المردة له طائعين، و لم يكن يعرف ما تحت الهواء، و ان في كتاب الله لآيات ما يراد بها امر الآن الى أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه للماضين، جعله الله لنا في أم الكتاب، ان الله يقول في كتابه: «ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ» ثم قال: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا» فنحن الذين اصطفانا الله فورثنا هذا الذي فيه كل شي‌ء.

47- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى زاهر أو غيره عن محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم عن أبيه عن أبى الحسن الاول عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك أخبرنى عن النبي صلى الله عليه و آله ورث النبيين كلهم؟ قال: نعم قلت:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست