responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 81

اصبهانى قال‌ أهديت لإسماعيل بن أبى عبد الله صلصلا[1] فدخل ابو عبد الله عليه السلام فلما رآها قال: ما هذا الطير الميشوم؟ فانه يقول: فقدتكم فافقدوه قبل أن يفقدكم.

37- و عنه عن الجاموراني عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن محمد بن يوسف التميمي عن محمد بن جعفر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: استوصوا بالصنانيات خيرا يعنى الخطاف، فانه آنس طير الناس بالناس ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أ تدرون ما يقول الصنانية إذا هي ترنمت تقول: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ حتى تقرأ أم الكتاب، فاذا كان في آخر ترنمها قالت: و لا الضالين.

38- عبد الله بن محمد عن محمد بن إبراهيم بن شمر عن بشر عن على بن أبى- حمزة قال: دخل رجل من موالي أبى الحسن عليه السلام فقال: جعلت فداك أحب ان تتغذى عندي، فقام أبو الحسن حتى مضى معه فدخل البيت و إذا في البيت سرير فقعد على السرير و تحت السرير زوج حمام، فهدر الذكر على الأنثى و ذهب الرجل ليحمل الطعام فرجع و أبو الحسن عليه السلام يضحك فقال: أضحك الله سنك مما ضحكت؟ قال: ان هذا الحمام هدر على هذه الحمامة فقال: لها يا سكنى و يا عرسي و الله ما على وجه الأرض أحب الى منك ما خلا هذا القاعد على السرير، قلت: جعلت فداك و تفهم الكلام الطير؟ قال: نعم‌ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ.

39- عبد الله بن محمد عمن رواه عن محمد بن عبد الكريم عن عبد الله بن عبد- الرحمن عن أبان بن عثمان عن زرارة عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لابن عباس: ان الله علمنا منطق الطير كما علم سليمان بن داود و منطق كل دابة في بر و بحر.

40- في جوامع الجامع‌

«إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» و عن الصادق عليه السلام‌ يعنى الملك و النبوة، و يروى انه خرج من بيت المقدس مع ستمائة الف كرسي عن يمينه و شماله و امر الطير فأظلتهم، و امر الريح فحملتهم حتى وردت بهم المدائن، ثم رجع‌


[1] الصلصل- بضم الاول و الثالث-: طائر أو الفاختة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست