responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 64

و انما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا، فقال سبحانه:

فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ‌ فما كان الا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السكة المحماة في الأرض الخوارة[1].

78- في جوامع الجامع- كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ‌ و

في الحديث‌ ان شعيبا أخا مدين أرسل إليهم و الى أصحاب الايكة.

79- في تفسير علي بن إبراهيم‌ وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ‌ قال: الخلق الأولين و قوله عز و جل: «فكذبوه» قال قوم شعيب‌ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ قال:

يوم حر و سمائم.

80- و فيه و اما قوله عز و جل‌ «عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ» فبلغنا و الله أعلم أنه أصابهم حر و هم في بيوتهم، فخرجوا يلتمسون الروح من قبل السحابة التي بعث الله عز و جل فيها العذاب، فلما غشيهم أخذتهم الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين و هم قوم شعيب.

81- في بصائر الدرجات محمد بن أحمد عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن حنان بن سدير عن سالم عن أبي محمد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:

أخبرنى عن الولاية نزل بها جبرئيل من عند رب العالمين يوم الغدير؟ فقال: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى‌ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ‌ قال: هي الولاية لأمير المؤمنين.

82- في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام‌


[1] قال الشارح المعتزلي: خارت أرضهم اى صوتت كما يخور الثور و شبه عليه السلام ذلك بصوت السكة المحماة في الأرض الخوارة و هي اللينة، و انما جعلها محما لتكون أبلغ في ذهابها في الأرض، و من كلامه( ع) يوم خيبر بقوله لرسول اللّه( ص) و قد بعثه بالراية: أكون في أمرك كالسكة المحماة في الأرض الى آخر ما ذكره و قد أعقب كلامه بعلة طبيعية لذلك فراجع ان شئت ج 2 ص 589 مصر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست