responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 63

- هودا نبيا، و قد بشرهم أبوهم نوح به، فآمنوا به و صدقوه و اتبعوه، فنجوا من عذاب الريح و هو قول الله عز و جل: وَ إِلى‌ عادٍ أَخاهُمْ هُوداً و قوله: كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لا تَتَّقُونَ.

في روضة الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

74- في مجمع البيان- آية تعبثون اى ما لا تحتاجون اليه لسكناكم و انما تريدون العبث بذلك و اللعب و اللهو كأنه جعل بناهم ما يستغنون عنه عبثا منهم‌

عن ابن عباس في رواية عطاء و يؤيده الخبر المأثور عن انس بن مالك‌ ان رسول الله صلى الله عليه و آله خرج فرأى قبة فقال: ما هذه؟ فقالوا له أصحابه: هذا الرجل من الأنصار فمكث حتى إذا جاء صاحبها فسلم في الناس أعرض عنه و صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب به و الاعراض عنه، فشكا ذلك الى أصحابه و قال: و الله إني لا أنكر رسول الله صلى الله عليه و آله ما أدرى ما حدث في و ما صنعت؟ قالوا: خرج رسول الله فرأى قبتك فقال: لمن هذه؟

فأخبرناه فرجع الى قبته فسواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم فلم ير القبة فقال: ما فعلت القبة التي كانت هاهنا؟ قالوا: شكى إلينا صاحبها اعراضك عنه فأخبرناه فهدمها، فقال: ان كل ما بيني و بال على صاحبه يوم القيامة الا ما لا بد منه.

75- في تفسير علي بن إبراهيم و اما قوله بكل ريع قال الامام أبو جعفر عليه السلام يعنى لكل طريق آية و الآية على عليه السلام و قوله عز و جل: وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ‌ قال: تقتلون بالغضب من غير استحقاق.

76- في مجمع البيان- روى عن أمير المؤمنين على عليه السلام انه قال: انه أول عين نبعت في الأرض هي التي فجرها الله عز و جل لصالح فقال: لَها شِرْبٌ وَ لَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ‌.

77- في نهج البلاغة قال عليه السلام: ايها الناس انما يجمع الناس الرضا لسخط،

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست