responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 616

حذيفة و المغيرة بن شعبة، حيث كتبوا الكتاب بينهم و تعاهدوا و تواثقوا لئن مضى محمد لا يكون الخلافة في بنى هاشم و لا النبوة أبدا، فأنزل الله عز و جل فيهم هذه الاية، قال: قلت: قوله عز و جل: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى‌ وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ» قال: و هاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم، قال أبو عبد الله عليه السلام: لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب الا يوم قتل الحسين عليه السلام و هكذا كان في سابق علم الله عز و جل الذي أعلمه رسول الله صلى الله عليه و آله ان إذا كتب الكتاب قتل الحسين عليه السلام و خرج الملك من بنى هاشم، فقد كان ذلك كله‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

94- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن محمد بن على الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله عز و جل لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام أرسل الماء على الطين، ثم قبض قبضة فعركها ثم فرقها فرقتين بيده ثم ذرأهم فاذا هم يدبون ثم رفع لهم نارا فأمر أهل الشمال ان يدخلوها فذهبوا إليها فهابوها و لم يدخلوها، ثم امر أهل اليمين ان يدخلوها فذهبوا فدخلوها، فأمر الله عز و جل النار فكانت عليهم بردا و سلاما. فلما رأى ذلك أهل الشمال قالوا: ربنا أقلنا فأقالهم، ثم قال لهم: أدخلوها فذهبوا فقاموا عليها و لم يدخلوها، فأعادهم طينا و خلق منها آدم عليه السلام و قال أبو عبد الله عليه السلام: فلن يستطيع هؤلاء ان يكونوا من هؤلاء و لا هؤلاء ان يكونوا من هؤلاء، قال: فيرون ان رسول الله صلى الله عليه و آله أول من دخل تلك النار فذلك قوله عز و جل: قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ‌.

95- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و يقول فيه عليه السلام‌ قوله: «إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ» اى الجاحدين و التأويل في هذا القول باطنه مضاد لظاهره.

96- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: «إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ» يعنى أول القائلين لله عز و جل أن يكون له ولد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست