responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 576

البديع إلى ان قال: الحمد لله الذي أورث أهل بيته مواريث النبوة، و استودعهم العلم و الحكمة، و جعلهم معدن الامامة و الخلافة، و أوجب ولايتهم و شرف منزلتهم، فأمر رسوله بمسألة أمته مودتهم إذ يقول: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌» و ما وصفهم به من إذهابه الرجس عنهم و تطهيره إياهم في قوله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».

78- في كتاب الخصال عن عبد الله بن العباس قال: قام رسول الله صلى الله عليه و آله فينا خطيبا فقال في آخر خطبته: و نحن الذين امر الله لنا بالمودة فما ذا بعد الحق الا الضلال فانى تصرفون.

79- عن أبي رافع عن على عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من لم يحب عترتي فهو لإحدى ثلاث: اما منافق، و اما الزانية، و اما امرء حملت به امه في غير طهر.

80- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن أبان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قول الله تبارك و تعالى: وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قال: الاقتراف التسليم لنا و الصدق علينا و الا يكذب علينا.

81- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً» قال: من تولى الأوصياء من آل محمد و اتبع آثارهم فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين و المؤمنين الأولين حتى يصل ولايتهم إلى آدم عليه السلام‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه: قد سبق في مجمع البيان في خطبته عليه السلام بيان لاختلاف الحسنة[1].

82- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول‌ في قول الله عز و جل: «قل‌


[1] راجع رقم 71.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست