الآية «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»؟ قلت: جعلت فداك انهم تقولون انها لأقارب رسول
الله صلى الله عليه و آله، قال: كذبوا انما نزلت فينا خاصة أهل البيت في على و
فاطمة و الحسن و الحسين و أصحاب الكساء عليهم السلام.
66- في كتاب
الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن على بن الحسين عليهما- السلام حديث طويل يقول فيه
لبعض الشاميين: اما قرأت هذه الآية: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ
أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»؟ قال: بلى، قال على
عليه السلام: فنحن أولئك.
67- في مجمع البيان قل
لا اسألكم عليه اجرا الآية اختلف في معناه على أقوال إلى قوله و ثالثها ان معناه
الا ان تودوا قرابتي و عترتي و تحفظوني فيهم. عن على بن الحسين
عليه السلام و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام.
68- و باسناده
إلى ابن عباس قال: لما نزلت «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً» و لا قالوا:
يا رسول الله صلى الله عليه و آله من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم؟ قال: على و
فاطمة و ولدها.
69- و باسناده
إلى أبي القاسم الحسكاني مرفوعا إلى أبي أمامة الباهلي قال:
قال رسول الله صلى
الله عليه و آله: ان الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى و خلقت انا و على
من شجرة واحدة فأنا أصلها و على فرعها و فاطمة لقاحها و الحسن و الحسين ثمارها و
أشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، و من زاغ عنها هوى، و لو ان عبدا
عبد الله بين الصفا و المروة الف عام ثم الف عام حتى يصير كالشن البالي ثم لم يدرك
محبتنا كبه الله على منخريه في النار، ثم تلى: «قُلْ لا
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى».
70- و روى زاذان
عن على عليه السلام قال: فينا في آل حم آية لا يحفظ مودتنا الا كل مؤمن، ثم قرء هذه و
لا و إلى هذا أشار الكميت في قوله: