responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 569

بعباده يرزق من يشاء قال: ولاية أمير المؤمنين، فقلت: من كان يريد حرث الاخرة قال:

معرفة أمير المؤمنين عليه السلام و الائمة نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ‌ قال: نزيده منها قال: يستوفي نصيبه من دولتهم‌ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها و ماله في الاخرة من نصيب قال:

ليس له في دولة الحق مع الامام نصيب‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

52- الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن احمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الاخرة نصيب، و من أراد به خير الاخرة أعطاه الله خير الدنيا و الاخرة.

53- على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.

54- في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن يحيى بن عقيل عن حسن قال: خطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحمد الله و اثنى عليه و قال: اما بعد إلى ان قال عليه السلام:

ان المال و البنين حرث الدنيا، و العمل الصالح حرث الاخرة، و قد يجمعهما الله لأقوام فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه، و اخشوه خشية ليست بتعذير، و اعملوا في غير رياء و لا سمعة.

55- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المال و البنون حرث الدنيا، و العمل الصالح حرث الاخرة، و قد يجمعهما الله لا قوام.

56- في مجمع البيان و روى عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من كانت نيته الدنيا فرق الله عليه امره و جعل الفقر بين عينيه، و لم يأته من الدنيا الا ما كتب له، و من كانت نيته الآخرة جمع الله شمله و جعل غناه في قلبه و أتته الدنيا و هي راغمة.

57- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست