responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 542

السماء ما كانوا يوعدون و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: جعل أهل بيتي أمانا لامتى فاذا ذهب أهل بيتي جاء أمتي ما كانوا يوعدون.

16- و باسناده إلى أبان بن سلمة عن أبيه يرفعه قال: قال النبي صلى الله عليه و آله‌ النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لامتى.

17- و باسناده إلى هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن على عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: النجوم أمان لأهل السماء فاذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، و أهل بيتي أمان لأهل الأرض فاذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.

18- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ‌ يعنى نوحا و إبراهيم و موسى و عيسى و النبيون صلوات الله عليهم و من خلفهم أنت.

19- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى عبد الحميد بن أبي الديلم عن الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لما بعث الله عز و جل هودا سلم له العقب من ولد سام، و اما الآخرون فقالوا: مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً فأهلكوا بالريح العقيم و أوصاهم هود و بشرهم بصالح عليه السلام.

20- في نهج البلاغة و اتعظوا فيها بالذين قالوا «مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً» حملوا إلى قبورهم فلا يدعون ركبانا، و انزلوا فلا يدعون ضيفانا، و جعل لهم من الصفيح أجنان، و من التراب أكفان و من الرفات جيران‌[1].

21- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله عز و جل: فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً و الصرصر الريح الباردة فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ‌ اى أيام مياشيم.

22- في كتاب التوحيد باسناده إلى حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله عز و جل: وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى‌ عَلَى الْهُدى‌ قال عرفناهم‌ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى‌ عَلَى الْهُدى‌ و هم يعرفون.


[1] الصفيح: الحجارة. و الاجنان: القبور. و الأكنان جمع كن و هو السترة.

و الرفات: العظام البالية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست