responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 512

الا و فيها ملك موكل بها يأتى الله كل يوم بعملها، و الله اعلم بها، و ما منهم أحدا الا و يتقرب كل يوم إلى الله بولايتنا أهل البيت و يستغفر لمحبنا و يلعن أعدائنا، و يسأل الله عز و جل ان يرسل عليهم العذاب إرسالا، و قوله: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ» يعنى رسول الله صلى الله عليه و آله و الأوصياء من بعده يحملون علم الله‌ «وَ مَنْ حَوْلَهُ» يعنى الملائكة «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ» يعنى شيعة آل محمد «رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا» من ولاية فلان و فلان و بنى امية «و اتبعوا سبيلك» اى ولاية ولى الله‌ «وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ» إلى قوله «الحكيم» يعنى من تولى عليا عليه السلام، فذلك صلاحهم‌ «وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ» يعنى يوم القيامة «وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» لمن نجاه الله من هؤلاء يعنى ولاية فلان و فلان و فلان.

14- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا رفعه قال: ان الله عز و جل اعطى التائبين ثلاث خصال لو اعطى خصلة منها جميع أهل السماوات و الأرض لنجوا بها، قوله: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ‌ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ* رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

15- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن محمد ابن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: الصلوة على المستضعف و الذي لا يعرف الصلوة على النبي صلى الله عليه و آله و الدعاء للمؤمنين و المؤمنات يقول: ربنا اغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم إلى آخر الآيتين.

16- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا صليت على المؤمن فادع له و اجتهد له في الدعاء، و ان كان واقفا مستضعفا فكبر و قل: اللهم اغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست