146- في أصول الكافي في محمد بن احمد عن عمه عبد
الله بن الصلت عن الحسن بن على بن بنت الياس عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته
يقول: ان على بن الحسين عليهما السلام، لما حضرته الوفاة أغمي عليه ثم فتح
عينيه و قرء: «إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ» و «إِنَّا
فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً» و قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا
وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ
فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ» ثم قبض من ساعته و لم يقل شيئا.
147- و باسناده
إلى أبي حمزة الثمالي عن على بن الحسين عليهما السلام قال: إذا جمع الله الأولين
و الآخرين قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: اين المتحابون في الله؟ قال: فيقوم
عنق من الناس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب، قال:
فتتلقاهم الملائكة
فيقولون: إلى اين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب، قال:
فيقولون: فأى حزب أنتم
من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله، قال:
فيقولون: «و اى شيء
كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله و نبغض في الله، قال:
فيقولون: نِعْمَ
أَجْرُ الْعامِلِينَ.
148- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب قال: سمعت أبا حمزة يقول: سمعت العبد
الصالح عليه السلام يقول: من زار أخاه المؤمن لله لا لغيره يطلب به ثواب
الله و ينجز ما وعده الله عز و جل وكل الله عز و جل به سبعين الف ملك من حين يخرج
من منزله حتى يعود اليه، ينادونه: الا طبت و طابت لك الجنة تبوأت من الجنة منزلا.
149- في كتاب
التوحيد خطبة عجيبة لأمير المؤمنين على عليه السلام و فيها ثم ان الله- و له
الحمد- افتتح الكتاب بالحمد لنفسه و ختم امر الدنيا و مجيئ الآخرة بالحمد لنفسه،
فقال: وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعالَمِينَ.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الغافر
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرء حم