responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 509

146- في أصول الكافي في محمد بن احمد عن عمه عبد الله بن الصلت عن الحسن بن على بن بنت الياس عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول: ان على بن الحسين عليهما السلام، لما حضرته الوفاة أغمي عليه ثم فتح عينيه و قرء: «إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ» و «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً» و قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ» ثم قبض من ساعته و لم يقل شيئا.

147- و باسناده إلى أبي حمزة الثمالي عن على بن الحسين عليهما السلام قال: إذا جمع الله الأولين و الآخرين قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: اين المتحابون في الله؟ قال: فيقوم عنق من الناس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب، قال:

فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى اين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب، قال:

فيقولون: فأى حزب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله، قال:

فيقولون: «و اى شي‌ء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله و نبغض في الله، قال:

فيقولون: نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ‌.

148- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب قال: سمعت أبا حمزة يقول: سمعت العبد الصالح عليه السلام يقول: من زار أخاه المؤمن لله لا لغيره يطلب به ثواب الله و ينجز ما وعده الله عز و جل وكل الله عز و جل به سبعين الف ملك من حين يخرج من منزله حتى يعود اليه، ينادونه: الا طبت و طابت لك الجنة تبوأت من الجنة منزلا.

149- في كتاب التوحيد خطبة عجيبة لأمير المؤمنين على عليه السلام و فيها ثم ان الله- و له الحمد- افتتح الكتاب بالحمد لنفسه و ختم امر الدنيا و مجيئ الآخرة بالحمد لنفسه، فقال: وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الغافر

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرء حم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست