130- عن أبي جعفر عليه السلام قال: أحسنوا الظن
بالله، و اعلموا ان للجنة ثمانية أبواب، عرض كل باب منها مسيرة اربعمأة سنة.
131- في أمالي
الصدوق رحمه الله باسناده إلى الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن على عليه السلام
حديث طويل و فيه: و من صلى ثلث ليلة لم يبق ملك الا غبطه بمنزلته من الله عز و
جل، و قيل له: ادخل من اى أبواب الجنة الثمانية شئت.
132- في روضة
الواعظين للمفيد رحمه الله و روى ان النبي صلى الله عليه و آله قال لعثمان بن
مظعون: يا عثمان بن مظعون للجنة ثمانية أبواب، و للنار سبعة أبواب
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
133- في تهذيب
الأحكام محمد بن احمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبيه عن وهب عن جعفر عن أبيه عليهما
السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: للجنة باب يقال له
باب المجاهدين يمضون اليه، فاذا هو مفتوح و هم متقلدون بسيوفهم و الجمع في الموقف،
و الملائكة تزجر، فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا و فقرا في معيشته و محقا في دينه،
ان الله أعز أمتي بسنابك خيلها[1] و مراكز
رماحها.
134- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن اورمة عن الحسن بن على بن أبي
حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تنافسوا في
المعروف لإخوانكم و كونوا من اهله، فان للجنة بابا يقال له المعروف لا يدخله الا
من اصطنع المعروف في الحيوة الدنيا
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
135- في قرب
الاسناد للحميري باسناده إلى الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان للجنة بابا يقال له باب المعروف، لا يدخله
الا أهل المعروف.
136- في مجمع
البيان و عن سهل بن سعد الساعدي ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: ان في الجنة
ثمانية أبواب، منها باب يسمى الريان لا يدخلها الا الصائمون، رواه البخاري