responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 504

- ضوء الشمس و نور القمر و يجتزون بنور الامام.

122- في إرشاد المفيد رحمه الله و روى المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا قائمنا قام‌ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها و استغنى العباد عن ضوء الشمس و ذهبت الظلمة.

قال عز من قائل: وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى‌ جَهَنَّمَ زُمَراً إلى قوله: فادخلوها خالدين.

123- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: ان للنار سبعة أبواب باب يدخل منه فرعون و هامان و قارون، و باب يدخل منه المشركون و الكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين، و باب يدخل منه بنو امية هو لهم خاصة و هو باب لظى، و هو باب سقر و هو باب الهاوية يهوى بهم سبعين خريفا فكلما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا ثم هوى بهم هكذا سبعين خريفا فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين، و باب يدخل منه مبغضونا و محاربونا و خاذلونا و انه لأعظم الأبواب و أشدها حرا.

قال محمد بن الفضل الرزقى: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: الباب الذي ذكرت عن أبيك عن جدك عليهما السلام انه يدخل منه بنو امية يدخله من مات منهم على الشرك أو ممن أدرك الإسلام منهم؟ فقال: لا أم لك الم تسمعه يقول: و باب يدخل منه المشركون و الكفار، فهذا باب يدخل منه كل مشرك و كل كافر لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ‌، و هذا الباب الآخر يدخل منه بنوا امية، لأنه هو لأبي سفيان و معاوية و آل مروان خاصة يدخلون من ذلك الباب، فتحطمهم النار فيه حطما لا يسمع لهم واعية و لا يحيون فيها و لا يموتون.

124- في مجمع البيان‌ «لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ» فيه قولان: أحدهما ما

روى عن أمير المؤمنين عليه السلام‌ ان جهنم لها سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض، و وضع احدى يديه على الاخرى فقال: هكذا، و ان الله وضع الجنان على العرض و وضع النيران بعضها فوق بعض فأسفلها جهنم، و فوقها لظى، و فوقها الحطمة، و فوقها سقر، و فوقها الجحيم

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست