responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 497

أبي جعفر عليه السلام قال: قلت قول الله عز و جل: «وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ» قال: من زعم انه امام و ليس بإمام، قلت: و ان كان علويا فاطميا قال: و ان كان علويا فاطميا.

100- في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام باسناده إلى على بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا عليه السلام، فقال له المأمون: يا بن رسول الله أ ليس من قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، قال: فما معنى قول الله إلى ان قال: فأخبرنى عن قول الله تعالى: «عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ» قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك اعنى و اسمعي يا جاره‌[1] خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه و آله و أراد به أمته، و كذلك قوله عز و جل: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ‌ و قوله تعالى‌ «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا» قال: صدقت يا بن رسول الله.

101- و فيه أيضا في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من اخبار هذه المجموعة و باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان الله تعالى يحاسب كل خلق الا من أشرك بالله، فانه لا يحاسب و يؤمر به إلى النار.

102- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب صحيح الدارقطني‌ ان رسول الله صلى الله عليه و آله امر بقطع لص فقال اللص: يا رسول الله قدمته في الإسلام و تأمره بالقطع؟ فقال:

لو كانت ابنتي فاطمة، فسمعت فاطمة فحزنت، فنزل جبرئيل بقوله: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ» فحزن رسول الله صلى الله عليه و آله فنزل: «لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا» فتعجب النبي صلى الله عليه و آله من ذلك، فنزل جبرئيل و قال: كانت فاطمة حزنت من قولك، فهذه الآيات لموافقتها لترضى.

103- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحكم بن بهلول عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله تعالى: «وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ»


[1] هذا مثل يضرب لمن يتكلم بكلام و بريد به شيئا غيره و قيل ان أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزاري في قصة ذكره الميداني في مجمع الأمثال ج 1 صفحة 50 فراجع ان شئت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست