responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 495

عن عمه حمزة بن بزيع عن على بن سويد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام‌ في قول الله عز و جل: «يا حَسْرَتى‌ عَلى‌ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ» قال: جنب الله أمير المؤمنين عليه السلام، و كذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى ان ينتهى الأمر إلى آخرهم.

86- في تفسير على بن إبراهيم قال الصادق عليه السلام: نحن جنب الله.

87- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه‌ و قد زاد جل ذكره في البيان و إثبات الحجة بقوله في أصفيائه و أوليائه عليهم السلام: «أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‌ عَلى‌ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ» تعريفا للخليفة قربهم، الا ترى انك تقول فلان إلى جنب فلان إذا أردت ان تصف قربه منه انما جعل الله تبارك و تعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره و أنبيائه و حججه في أرضه، لعلمه ما يحدثه في كتابه المبدلون من إسقاط أسماء حججه منه، و تلبيسهم ذلك على الامة ليعينوا على باطلهم. فأثبت فيه الرموز و أعمى قلوبهم و أبصارهم لما عليهم في تركها و ترك غيرها من الخطاب الدال على ما أحدثوه فيه.

88- في مجمع البيان و روى العياشي بالإسناد عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام انه قال: نحن جنب الله.

89- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب أبو ذر في خبر عن النبي صلى الله عليه و آله‌ يا أبا ذر يؤتى بجاحد على يوم القيامة أعمى ابكم يتكبكب‌[1] في ظلمات يوم القيامة ينادى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله و في عنقه طوق من النار.

90- الصادق و الباقر و السجاد عليهم السلام في هذه الآية قال: جنب الله على و هو حجة الله على الخلق يوم القيامة.

91- الرضا عليه السلام‌ فِي جَنْبِ اللَّهِ‌ قال: في ولاية على.

92- و قال أمير المؤمنين عليه السلام: انا صراط الله انا جنب الله.

93- العياشي باسناده إلى أبي الجارود عن الباقر عليه السلام‌ في قوله تعالى:


[1] تكبكب في ثيابه: تزمل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست