ابن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: «آناءَ
اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ» قال: يعنى
صلوة الليل. و في الكافي مثله سندا و متنا.
19- في أصول
الكافي بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو الحسن
موسى بن جعفر عليه السلام قال الحسن بن على عليهما السلام: إذا طلبتم الحوائج
فاطلبوها من أهلها، قيل: يا بن رسول الله من أهلها؟ قال: الذين قص الله في كتابه و
ذكرهم فقال: «إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» قال: هم
أولوا العقول.
20- على بن
إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري عن سعد
عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: «هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا
الْأَلْبابِ» قال أبو جعفر: انما نحن الذين يعلمون، و الذين لا يعلمون
عدونا، و شيعتنا أولوا الألباب.
21- عدة من
أصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن جابر عن أبي جعفر
عليه السلام في قوله عز و جل: «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» قال: نحن
الذين يعلمون، و عدونا الذين لا يعلمون، و شيعتنا أولوا الألباب.
22- في كتاب
الاحتجاج للطبرسي (ره) و روى عن الحسن العسكري عليه السلام انه اتصل بأبى الحسن
على بن محمد العسكري عليهما السلام ان رجلا من فقهاء الشيعة كلهم بعض النصاب
فأفحمه بحجته[1] حتى أبان
عن فضيحته فدخل على على بن محمد عليهما السلام و في صدر مجلسه دست عظيم[2] منصوب، و
هو قاعد خارج الدست و بحضرته خلق من العلويين و بنى هاشم فما زال يرفعه حتى أجلسه
في ذلك الدست و اقبل عليه، فاشتد ذلك على أولئك الاشراف، فاما العلويون فأجلوه عن
العتاب و اما الهاشميون فقال له شيخهم: يا بن رسول الله هكذا تؤثر عاميا على سادات
بنى هاشم