responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 477

بشق الصفا، فقلت: جعلت فداك و اى شي‌ء الصفا؟ قال: ما يخرج مع الولد، فان الله عز و جل يفعل ما يشاء.

10- في نهج البلاغة أم هذا الذي انشأه في ظلمات الأرحام و شعف الأستار نطفة دهاقا، و علقة محاقا، و جنينا و راضعا، و وليدا و يافعا[1].

11- في مجمع البيان: في ظلمات ثلاث ظلمة البطن و ظلمة الرحم و ظلمة المشيمة، و هو المروي عن أبي جعفر عليه السلام.

12- في كتاب مصباح الزائر لابن طاوس رحمه الله في دعاء الحسين عليه السلام يوم عرفة: و ابتدعت خلقي من منى يمنى ثم أسكنتني في ظلمات ثلاث بين لحم و جلد و دم، لم تشهر بخلقي و لم تجعل إلى شيئا من أمري، ثم أخرجتني إلى الدنيا تاما سويا.

13- في كتاب التوحيد للمفضل بن عمر المنقول عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في الرد على الدهرية قال عليه السلام: سنبتدئ يا مفضل بذكر خلق الإنسان فاعتبر به، فأول ذلك ما يدبر به الجنين في الرحم و هو محجوب في ظلمات ثلاث: ظلمة البطن و ظلمة الرحم و ظلمة المشيمة، حيث لا حيلة عنده في طلب غذاء و لا دفع أذى، و لا استجلاب منفعة و لا دفع مضرة، فانه يجرى اليه من دم الحيض ما يغذوه كما يغذوا الماء النبات. فلا يزال ذلك غذاؤه حتى إذا كمل خلقه و استحكم بدنه و قوى أديمه‌[2] على مباشرة الهواء و بصره على ملاقاة الضياء هاج هذا الطلق بأمه فأزعجه أشد إزعاج ذا عنفة حتى يولد.

14- في محاسن البرقي عنه عن بعض أصحابه رفعه‌ في قول الله تبارك و تعالى:

وَ لا يَرْضى‌ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ‌ فقال: الكفر هاهنا الخلاف و


[1] الشغف- بضمتين جمع شغاف بفتح الشين- و أصله غلاف القلب يقال شغفه الحب اى بلغ شغافه. و الدهاق: المملوءة. و المحاق: ثلاث ليال من آخر الشهر، و سميت محاقا لان القمر يمتحق فيهن اى يخفى و تبطل صورته، قال الشارح المعتزلي: و انما جعل العلقة محاقا هاهنا لأنها لم تحصل لها الصورة الانسانية بعد فكانت ممحوة ممحوقة. و اليافع: الغلام المراهق لعشرين، و قيل: ناهز البلوغ.

[2] الأديم: الجلد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست