responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 474

على الإسلام لكثر عددنا و قوينا على عدونا، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: ما كنت لألقي الله عز و جل ببدعة لم يحدث إلى فيها شيئا و ما انا من المتكلفين.

102- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن عبد- الرحمان عن عاصم ابن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله عز و جل:

«قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ» قال أمير المؤمنين عليه السلام: وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ‌ قال: عند خروج القائم.

103- على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: و قال لأعداء الله أولياء الشيطان أهل التكذيب و الإنكار: «قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ» يقول: متكلفا ان اسئلكم ما لستم بأهله، فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض: اما يكفي محمدا ان يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد ان يحمل أهل بيته على رقابنا، فقالوا: ما انزل الله و ما هو الا شي‌ء يتقوله يريد ان يرفع أهل بيته على رقابنا و لئن قتل محمد أو مات لننزعنها من أهل بيته ثم لا نعيدها فيهم أبدا

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

104- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب ان الحسن بن على عليهما السلام خطب الناس فحمد الله و اثنى عليه و تشهد ثم قال: ايها الناس ان الله اختارنا لنفسه و ارتضانا لدينه و اصطفانا على خلقه و انزل علينا كتابه و وحيه، و ايم الله لا ينقصنا أحد من حقنا شيئا الا انتقصه الله من حقه في عاجل دنياه و آجل آخرته، و لا يكون علينا دولة الا كانت لنا العاقبة «وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ».

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الزمر

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الزمر استخفاها من لسانه أعطاه الله من شرف الدنيا و الآخرة و أعزه بلا مال و لا عشيرة حتى يهابه من يراه، و حرم جسده على النار، و بنى له في الجنة الف مدينة، في‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست