على الإسلام لكثر عددنا و قوينا على عدونا، فقال رسول الله
صلى الله عليه و آله: ما كنت لألقي الله عز و جل ببدعة لم يحدث إلى فيها شيئا و ما
انا من المتكلفين.
102- في روضة
الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن عبد- الرحمان عن عاصم ابن حميد
عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل:
«قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
لِلْعالَمِينَ» قال أمير المؤمنين عليه السلام: وَ لَتَعْلَمُنَّ
نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ قال: عند خروج القائم.
103- على بن محمد
عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام
قال: و قال لأعداء الله أولياء الشيطان أهل التكذيب و الإنكار: «قُلْ ما
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ» يقول: متكلفا
ان اسئلكم ما لستم بأهله، فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض: اما يكفي محمدا ان
يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد ان يحمل أهل بيته على رقابنا، فقالوا: ما انزل الله
و ما هو الا شيء يتقوله يريد ان يرفع أهل بيته على رقابنا و لئن قتل محمد أو مات
لننزعنها من أهل بيته ثم لا نعيدها فيهم أبدا
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
104- في كتاب
المناقب لابن شهر آشوب ان الحسن بن على عليهما السلام خطب الناس فحمد الله و اثنى
عليه و تشهد ثم قال: ايها الناس ان الله اختارنا لنفسه و ارتضانا لدينه و اصطفانا
على خلقه و انزل علينا كتابه و وحيه، و ايم الله لا ينقصنا أحد من حقنا شيئا الا
انتقصه الله من حقه في عاجل دنياه و آجل آخرته، و لا يكون علينا دولة الا كانت لنا
العاقبة «وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ».
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الزمر
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الزمر
استخفاها من لسانه أعطاه الله من شرف الدنيا و الآخرة و أعزه بلا مال و لا عشيرة
حتى يهابه من يراه، و حرم جسده على النار، و بنى له في الجنة الف مدينة، في