responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 467

في قوله‌ أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ قال: أولوا القوة في العبادة و البصر فيها هذا وَ إِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَ غَسَّاقٌ‌ قال: الغساق و ادفي جهنم، فيه ثلاثمأة و ثلاثون قصرا في كل قصر ثلاثمأة بيت، في كل بيت أربعون زاوية، في كل زاوية شجاع في كل شجاع ثلاثمأة و ثلاثون عقربا، في كل حمة عقرب ثلاثمأة و ثلاثون قلة من سهم، لو ان عقربا منها نضحت سمها على أهل جهنم لوسعهم سمها هذا و ان للطاغين لشر مآب و هم الاول و الثاني و بنو امية، ثم ذكر من كان بعدهم ممن غصب آل محمد حقهم فقال: وَ آخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ‌ و هم بنوا العباس فيقولون بنوا امية لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ.

73- في مجمع البيان: هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ‌ الآية

روى عن النبي صلى الله عليه و آله‌ ان النار تضيق عليهم كضيق الزج بالريح.

74- في تفسير على بن إبراهيم متصل بما سبق فيقول بنو فلان: بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا و بدأتم بظلم آل محمد فبئس القرار ثم يقول بنو امية رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ يعنون الاول و الثاني ثم يقول أعداء آل محمد في النار ما لَنا لا نَرى‌ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ في الدنيا و هم شيعة أمير المؤمنين عليه السلام‌ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ ثم قال‌ إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ فيما بينهم، ذلك‌

قول الصادق عليه السلام‌ انكم لفي الجنة تحبرون‌[1] و في النار تطلبون.

75- في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال لأبي بصير يا با محمد لقد ذكركم الله إذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: «وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى‌ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ* أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ» و الله ما عنى و لا أراد بهذا غيركم، صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس، و أنتم و الله في الجنة تحبرون و في النار تطلبون‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

76- على بن محمد عن احمد بن أبي عبد الله عن عثمان بن عيسى عن ميسر قال:


[1] اى تنعمون و تكرمون و تمرون يقال: حبره الأمر اى سره.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست