responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 459

ما نقلنا عن الدوريستي.

53- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن أبي بصير عن أبان عن أبي حمزة عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: خرج سليمان بن داود من بيت المقدس و معه ثلاثمأة الف كرسي عن يمينه عليها الانس و ثلاثمأة الف كرسي عن يساره عليها الجن، و امر الطير فأظلتهم و امر الريح فحملتهم حتى ورد ايوان عن يساره عليها الجن، و امر الطير فأظلتهم و امر الريح فحملتهم حتى ورد ايوان كسرى في المداين، ثم رجع فبات بإصطخر، فاضطجع ثم غدا فانتهى الى مدينة بر كاوان‌[1] ثم امر الرياح فحملتهم حتى كادت اقدامهم يصيبها الماء، و سليمان عليه السلام على عمود منها، فقال بعضهم لبعض: هل رأيتم ملكان قط أعظم من هذا أو سمعتم به؟ فقالوا: ما رأينا و لا سمعنا بمثله، فناداهم ملك من السماء: ثواب تسبيحة واحدة في الله أعظم مما رأيتم.

54- في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الله تبارك و تعالى لم يبعث أنبياء ملوكا في الأرض الا اربعة بعد نوح، ذا القرنين و اسمه عياش و داود، و سليمان و يوسف عليهم السلام، فأما عياش فملك ما بين المشرق و المغرب، و اما داود فملك ما بين الشامات الى بلاد إصطخر و كذلك كان ملك سليمان، و اما يوسف فملك مصر و براريها و لم يتجاوزها الى غيرها.

55- عن محمد بن خالد باسناده رفعه قال: ملك الأرض كلها اربعة، مؤمنان و كافران فأما المؤمنان فسليمان بن داود و ذو القرنين، و اما الكافران نمرود و بخت نصر، و اسم ذو القرنين عبد الله بن ضحاك بن معد.

56- في كتاب علل الشرائع حدثنا احمد بن يحيى المكتب قال: حدثنا احمد ابن محمد الوراق ابو الطيب قال: حدثنا على بن هارون الحميري قال: حدثنا على بن محمد بن سليمان النوفلي قال: حدثنا أبي عن على بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: أ يجوز ان يكون نبي الله عز و جل بخيلا؟ فقال: لا، فقلت له: فقول‌


[1] بر كاوان: ناحية بفارس قاله الحموي و في بعض النسخ« تر كاوان» بالتاء و لعله مصحف.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست