responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 421

و هو يشاء ذلك، و لو لم يشاء يأكلا، و لو أكلا لغلبت مشيتهما مشية الله، و أمر إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام و شاء أن لا يذبحه، و لو لم يشأ أن لا يذبحه لغلبت مشية إبراهيم مشية الله عز و جل، قلت: فرجت عنى فرج الله عنك.

73- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى سليمان بن يزيد قال:

حدثنا على بن موسى قال: حدثني أبى عن أبيه عن أبى جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: الذبيح إسماعيل عليه السلام.

74- في مهج الدعوات في دعاء مروي عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و آله‌ يا من فدى إسماعيل من الذبح‌

75- في كتاب مصباح الزائر لابن طاوس رحمه الله في دعاء الحسين بن على عليهما السلام يوم عرفة: يا ممسك يد إبراهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنه و فناء عمره.

76- في مجمع البيان و روى العياشي باسناده عن بريد بن معاوية العجلي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كم كان بين بشارة إبراهيم بإسماعيل و بين بشارته بإسحاق؟

قال: كان بين البشارتين خمس سنين، قال الله سبحانه: «فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ» يعنى إسماعيل و هي أول بشارة بشر الله بها إبراهيم في الولد، و لما ولد لإبراهيم إسحاق من سارة و بلغ إسحاق ثلاث سنين، أقبل إسماعيل إلى إسحاق و هو في حجر إبراهيم فنحاه و جلس في مجلسه، فبصرت به سارة فقالت: يا إبراهيم ينجى ابن هاجر إبني من حجرك و يجلس هو مكانه لا و الله لا تجاورنى هاجر و ابنها أبدا فنحهما عنى، و كان إبراهيم مكرما لسارة، يعزها و يعرف حقها، و ذلك لأنها كانت من ولد الأنبياء و بنت خالته، فشق ذلك على إبراهيم و اغتم لفراق إسماعيل، فلما كان في الليل أتى إبراهيم آت من ربه فأراه الرؤيا في ذبح ابنه إسماعيل بموسم مكة، فأصبح إبراهيم حزينا للرؤيا التي رآها، فلما حضر موسم ذلك العام حمل إبراهيم هاجر و إسماعيل في ذي- الحجة من أرض الشام فانطلق بها إلى مكة ليذبحه في الموسم، فبدأ بقواعد البيت الحرام، فلما رجع قواعده خرج إلى منى حاجا و قضى نسكه بمنى، و رجع إلى مكة فطاف بالبيت أسبوعا ثم انطلقا، فلما صارا في السعي قال إبراهيم لإسماعيل:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست