132- في محاسن البرقي عنه عن ابن فضال عن علي بن
عقبة عن أبيه عن سليمان ابن خالد قال: كنت في محملي اقرأ إذ نادانى ابو عبد الله
عليه السلام: اقرء يا سليمان فانا في هذه الآيات التي في آخر تبارك الى قوله: قال:
ثم: قرأت حتى انتهيت الى قوله:
«وَ الَّذِينَ لا
يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً» فقال: هذه
فينا.
133- في مجمع البيان وَ إِذا
مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً و قيل: هم الذين إذا أرادوا ذكر الفرج كنوا
عنه عن أبى جعفر عليه السلام.
134- في الكافي
سهل بن زياد عن سعيد بن جناح عن حماد عن أبي أيوب الخزاز قال: نزلنا
المدينة فأتينا أبا عبد الله عليه السلام فقال لنا: اين نزلتم؟ قلنا على فلان صاحب
القيان[1] فقال:
كونوا كراما فو الله ما علمنا ما أراد به و ظننا انه يقول:
تفضلوا عليه، فعدنا
اليه فقلنا: انا لا ندري ما أردت بقولك: كونوا كراما، فقال:
اما سمعتم قول الله عز
و جل في كتابه: «وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً»
135- في عيون
الاخبار باسناده الى محمد بن أبي عباد و كان مشتهرا بالسماع و يشرب النبيذ، قال: سألت الرضا
عليه السلام عن السماع فقال: لأهل الحجاز رأى فيه و هو في حيز الباطل و اللهو أما
سمعت الله عز و جل يقول: «وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً».
136- في أصول
الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن بريد قال: حدثنا أبو
عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه
السلام: و فرض الله على السمع ان يتنزه عن الاستماع الى ما حرم الله و أن يعرض
عما لا يحل له مما نهى الله عز و جل عنه، و الإصغاء الى ما أسخط الله فقال في ذلك. «وَ قَدْ
نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ» الى أن قال عليه السلام: و قال: «وَ إِذا
مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً» فهذا ما فرض على السمع من الايمان أن لا يصغي
الى ما لا يحل له و هو عمله و هو من الايمان.
137- في روضة
الكافي علي بن محمد عن علي بن العباس عن محمد بن زياد