responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 41

يبدل الله سيئات شيعتنا حسنات، و يبدل الله حسنات أعدائنا سيئات، و جلال الله و وجه الله ان هذا لمن عدله و انصافه لا راد لقضائه و لا معقب لحكمه و هو السميع العليم، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

126- في تفسير علي بن إبراهيم و حدثني أبى عن جعفر و إبراهيم عن أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه قال: إذا كان يوم القيامة أوقف الله عز و جل المؤمن بين يديه و عرض عليه عمله فينظر في صحيفته، فأول ما يرى سيئاته فيتغير لذلك لونه و ترتعد فرائصه، ثم تعرض عليه حسناته فتفرح لذلك نفسه فيقول الله عز و جل: بدلوا سيئاتهم‌[1] حسنات و أظهروها للناس، فيبدل الله لهم فيقول الناس: اما كان لهؤلاء سيئة واحدة؟ و هو قوله تعالى: «إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ» الى قوله:

«فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً» يقول: لا يعود الى شي‌ء من ذلك بإخلاص و نية صادقة.

127- و قوله عز و جل‌ وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ قال: الغناء و مجالسة أهل اللهو.

128- في الكافي ابو على الاشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن أبى أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم عن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله عز و جل:

«لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ» قال: الغنا.

129- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم و أبى الصباح الكناني عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله الله عز و جل: «وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ» قال: الغنا.

130- في جوامع الجامع‌

«وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ» اي مجالس الفساق و لا يحضرون الباطل و قيل: هو الغنا و روى ذلك عن السيدين الباقر و الصادق عليهما السلام.

و

في مواعظ عيسى بن مريم عليه السلام: إياكم و مجالس الخطائين.

131- في مجمع البيان‌

«وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ» و قيل: هو الغنا و هو المروي عن أبى جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام.


[1] و في بعض النسخ« سيئاته».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست