responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 406

41- في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم في قوله عز و جل:

إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ‌ قال: القلب السليم من الشك، و قد كتبنا خبره في سورة الشعراء.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي الله عنه: لم يذكر رحمه الله في الشعراء عند قوله‌ «إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ» سوى قوله: قال القلب السليم الذي يلقى الله عز و جل و ليس فيه أحد سواه و هو أعلم بما قال.

42- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى صالح بن سعيد عن رجل من أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له قوله تعالى: انى سقيم فقال: ما كان إبراهيم سقيما و ما كذب انما عنى سقيما في دينه مرتادا.

43- و قد روى‌ أنه عنى بقوله: «إِنِّي سَقِيمٌ» اى سأسقم و كل ميت سقيم و قد قال الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و آله: انك ميت اى ستموت.

44- في أصول الكافي على بن محمد رفعه عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله الله عز و جل: فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ‌ قال: حسب فرأى ما يحل بالحسين عليه السلام، فقال: إنى سقيم لما يحل بالحسين عليه السلام.

45- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبى بصير قال أبو عبد الله عليه السلام: التقية من دين الله قلت: من دين الله؟

قال: اى و الله من دين الله، و لقد قال يوسف: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ» و الله ما كانوا سرقوا شيئا، و لقد قال إبراهيم: «إِنِّي سَقِيمٌ» و الله ما كان سقيما.

46- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن أبان بن عثمان عن حجر عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: عاب آلهتهم‌ «فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ» قال أبو جعفر عليه السلام: و الله ما كان سقيما و ما كذب.

47- الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشا عن أبان بن عثمان‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست